آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

“لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - “لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف

إدريس لشكر
الرباط_ المغرب اليوم

لم تمر إلا أشهر قليلة على توجيه إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيلا من التهم للسيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية آنذاك ، أبرزها اتهامه بتغذية التوجه الإيديولوجي لثقافة التطرف، و بالعمالة لأميركا، و قبل اليوم بأسبوعين فقط ، حذر لشكر من انزلاق المغرب إلى “السيناريو السوري” في حال فاز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات ، لكنه لا يجد حرجا، اليوم، في خطب ود العدالة و التنمية أملا في حقيبة تنقذه من بطالة المعارضة.

و كان لشكر قد هاجم بنكيران و وزرائه وأعضاء من حزبه وقادة جماعة التوحيد والإصلاح، و اتهامهم  بالتواطؤ مع المتطرفين الدينيين الذين ينشطون في المواقع الإلكترونية، و قال أنهم تمكنوا من استقطاب أئمة مساجد ووعاظ لنشر ثقافة التطرف، التي تطورت من خلال استقطاب أشخاص يتبنون النهج الإرهابي، و يجندون آخرين للالتحاق ببؤر التوتر بسوريا والعراق وليبيا.

و دعا لشكر أطر حزبه إلى وضع مخطط ضمن برنامجه الانتخابي للمساهمة في تأهيل الحقل الديني، قصد إبعاد المتطرفين، والدفاع عن حرية  الإبداع في الفن والثقافة والحريات الفردية والجماعية، وتفتح المجتمع عبر التربية بالمدارس لمناهضة المشروع المجتمعي الرجعي.

لماذا هذا التحول الكبير في مواقف لشكر من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ؟ هل غلب لشكر مصالحه الشخصية على المبادئ العامة التي تشبع بها جهابذة اليسار ؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف “لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca