آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اللغة الأمازيغية ورائحة "التقاشر" تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللغة الأمازيغية ورائحة

وزير العدل عبداللطيف وهبي
الرباط - الدار البيضاء

عاد استعمال اللغة الأمازيغية في البرلمان إلى الواجهة، اليوم الاثنين، حيث نشبت بسبب مشاداة بين وزير العدل ونواب برلمانيين. وبدأت الملاسنات بين عبد اللطيف وهبي والنواب البرلمانيين عندما طرحت نائبة سؤالا بخصوص الحلول التي ستتخذها وزارة العدل لمشكل المغاربة الذين لا يعرفون العربية في المحاكم؛ غير أن وزير العدل لم يستطع الإجابة. وقال وهبي مخاطبا البرلمانية بالأمازيغية: “شكرا للا، ولكنني أتحدث الأمازيغية السوسية، ولا أفهم ماذا تقولين”، ليتدخل النائب البرلماني عن الفريق الحركي محمد أوزين معتبرا أن المطالبة بترجمة اللغة الأمازيغية، التي هي لغة رسمية، “سُبّة” في حق الهوية وفي حق وثيقة دستورية كانت موضع تعاقد المغاربة”.

وأضاف أوزين أن الحديث بالأمازيغية هو حق دستوري لشريحة من المغاربة لا يعرفون العربية، مضيفا، وهو يخاطب وهبي: “اليوم هنيئا لنا لأنكم أحسستم بمعاناة أولئك الأمازيغ الذين لا يعرفون ماذا نقول في هذه القبة الموقرة”. واشتعلت حدة الملاسنات بين أوزين والوزير وهبي، عندما قال النائب البرلماني: “أتمنى من السيد وهبي، الذي بشرنا مؤخرا أنه يعرف رائحة التقاشر ديال المغاربة، أن يبين لنا أنه يعرف اللغة الرسمية لبلده”.

وغداة ذلك، تدخل نائب برلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة ليرد على أوزين بالقول: “الأمازيغية هي اللغة الرسمية في المملكة، ولا بد من مكتب المجلس اتخاذ الإجراءات الكفيلة للترجمة الفورية ليفهم المواطنون ماذا يقال هنا”، مضيفا: “فيما يخص لغة التقاشر ولغة الكراطة حتى هي راه كاينة”، في إشارة إلى استعمال “الكراطة” لشفط المياه من ملعب مولاي عبد الله، والتي أثارت زوبعة واسعة على أوزين عندما كان وزيرا للشباب والرياضة.

وتواصل الجدال بين وزير العدل والفريق الحركي، الذي طالبَ بالحصول على جواب عن السؤال المطروح عليه، حيث قال رئيس الفريق “إذا كان السيد الوزير قد قال إنه لا يفهم أمازيغيتنا فنحن سنطرح عليه السؤال بالعربية”. ورد وهبي قائلا: “الذي حصل هو سوء تفاهم، هي (يقصد النائبة البرلمانية التي طرحت السؤال بالأمازيغية) تحدثت بأمازيغية الأطلس وأنا تحدثت بالسوسية، هي لم تفهمني وأنا لم أفهمها”، مضيفا: “أنا أتكلم السوسية وأفهمها، وأفهم الريفية قليلا، لأن والدتي ريفية”.

قد يهمك أيضاً :

 بوكوس يؤكد أن حصيلة توظيف اللغة الأمازيغية في ميدان التكنولوجيا والمعلوميات "مشرفة جدا"

 مجلس المستشارين المغربي أول مؤسسة تدمج اللغة الأمازيغية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الأمازيغية ورائحة التقاشر تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين اللغة الأمازيغية ورائحة التقاشر تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca