الرباط - الدار البيضاء اليوم
أشعل تسريب صوتي لعبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقدة أمس السبت واليوم الأحد بالرباط.
وقال بنكيران في التسجيل الصوتي الذي تم تداوله في مجموعة التراسل الفوري الواتساب ، موجها كلامه للبرلمانيين” صوتوا عليه انتهى الكلام” بنبرة غير راضية، وذلك خلال زيارة لجنة من المجلس الوطني له في منزله أمس السبت.
وأعلن بنكيران في أكثر من مناسبة عن رفضه مصادقة الحكومة على مشروع قانون الاستعمالات الطبية للقنب الهندي، والذي أدى به في نهاية المطاف إلى تجميد عضويته بالمجلس الوطني احتجاجا على هذا القرار. كما أثارت استقالة ادريس الأزمي الادريسي، خلافات حادة داخل اجتماع المجلس الوطني، والذي صوت في النهاية على رفض هذه الاستقالة، حيث اعتبر المتدخلون عبر تقنية الفيديو كونفيرونس، أن قيادة الحزب تتحمل مسؤولية ما آل إليه الحزب من تقهقر بسبب تسجيل عدد من التراجعات في عدد من القضايا والملفات الشائكة والمثيرة للجدل.
إلا أن قضية “الكيف”، وفق مصادر قيادية داخل البيجيدي، أشعلت الخلافات بشدة داخل الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد يومي السبت والاحد 20/21 مارس الجاري، حيث طغت عملية تجميد بنكيران لعضويته على اشغال الدورة، التي حاول العثماني جاهدا إقناع أعضاء حزبه بحجم المسؤوليات السياسية التي يحملها على عاتقه.
في ذات السياق وبعد توجيه اتهامات للقيادي بحزب البيجيدي، محمد يتيم، بتسريب التسجيل على الواتساب، خرج الأخير عن صمته ليوضح قائلا “أن ما تم الحديث عنه من تسريب لحديث الأستاذ عبد الإله بن كيران خلال زيارة لجنة من المجلس الوطني كنت عضوا فيها لا أساس له من الصحة”.
وأضاف يتيم “أن الأمر يتعلق بتسجيل تم بطريقة غير مقصودة في مجموعة من مجموعات الواتس آب، وقد اتصلت بالأخ عبد الاله بن كيران وشرحت له ما وقع، وانتهى الأمر، وعلاقتي معه أكبر وأوثق من هذا”.
وختم يتيم توضيحه الذي نشره على صفحته الشخصية بالفايسبوك قائلا: “يعلم الجميع أن مثل هذا التصرف ليس من أخلاقي ولا من شيمي”.إلى ذلك، يواصل المجلس الوطني نقاش مضامين التقرير السياسي ، وينتظر أن يصدر بيانا ختاميا بناء على النقاش السياسي وتوصيات أعضائه.
قد يهمك أيضَا :
بنكيران يتراجع عن قطع علاقته مع "قيادات بيجيدية"
سعد الدين العثماني يعلق على استقالة بنكيران من الحزب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر