آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشبيبة التجمعية تؤكد أن الأحرار أزعجّ أصحاب الدكاكين المهترئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشبيبة التجمعية تؤكد أن الأحرار أزعجّ أصحاب الدكاكين المهترئة

المحلات التجارية
الرباط - الدار البيضاء

انتقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ما أسمته “الهجمة البئيسة الممنهجة والمسرحية السيئة الإخراج التي استهدفت حزب الأحرار وقياداته، مضيفة أن هذه الهجمة “هي دليل على أن التجمع الوطني للأحرار أزعج هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة”.وشدّدت الفيدرالية في بلاغ ، أن “الخرجة الطائشة لأحد الفاعلين السياسيين، ضد حزبنا وقياداته لتنم عن فقر كبير في القدرة على التنافس السياسي الخلاق، ودليل على الحالة النفسية المرتبكة التي يعيشها هذا الشخص جراء فشله في تدبير حزبه وتخبطه في أزمات متتالية يحاول تصريفها عبر التهجم على الأحرار، كمحاولة منه للبحث عن مشجب يعلق عليه أخطاءه وقصوره في التواصل مع قواعد حزبه ومع المواطنين”. 

وفي خطاب موجه إلى عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، استنكرت بشدة  “انتهاج هذا الشخص لأسلوب الأخبار الزائفة وكيل التهم الباطلة لقيادات حزبنا وهو مايسيء للعملية السياسية في دولة الحق والقانون، التي يفترض أن تنبني على التنافس الشريف بالأفكار والبرامج والمقترحات عوض سلك هذا النهج الجبان وتجييش حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي”. ودعت “كافة شابات وشباب التجمع الوطني للأحرار إلى مواصلة عملهم الميداني، والإنصات والقرب من المواطنين، وعدم الاكتراث للأصوات النشاز التي تتعالى قبل كل استحقاق انتخابي” وشجبت  “ممارسات بعض تجار الانتخابات الذين ألفوا البيع والشراء في المواطنين، والذين يعادون كل مبادرة حميدة في استهداف مباشر للحلقة الأضعف، وهي المواطنون البسطاء، شاهرين سيوف الحقد والضغينة في وجوههم، بعيدا عن أخلاق وأعراف المغاربة التي تحث على التضامن والتكافل”.وطالبت “كافة الأحزاب وزعمائها الى العودة لجادة الصواب والانكباب على فتح نقاش حقيقي حول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة عوض استهلاك مجهودهم واستثمار زمنهم السياسي في محاولة عرقلة المسار الناجح للأحرار”.

وعبرت عن ثقتها “في أن المواطن المغربي واع وقادر على التمييز بين الأحزاب التي راكمت حصيلة إيجابية في تدبير الشأن العام والتي اشتغلت بدون توقف منذ 5 سنوات وبين بعض الأحزاب التي تراهن عشية الاستحقاقات على الشعبوية ولغة التمويه والأخبار الزائفة”.وطالبت “الحكومة بإيجاد الصيغ المناسبة والمستعجلة لدعم جميع الفئات المتضررة من إجراءات الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان الأبرك بما فيها الفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل”.

قد يهمك أيضا:

البيجيدي يعلن كفى مزايدة باسم الإسلام و”التراويح” ليست فريضة

 البرلمان يقترب من تصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبيبة التجمعية تؤكد أن الأحرار أزعجّ أصحاب الدكاكين المهترئة الشبيبة التجمعية تؤكد أن الأحرار أزعجّ أصحاب الدكاكين المهترئة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca