آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"العدل والإحسان" والجمعية المغربية يرفضان اتهامهما بالوقوف وراء احتجاجات جرادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

جماعة "العدل والإحسان"
وجدة - المغرب اليوم

رفضت كل من جماعة "العدل والإحسان" والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اتهامهما من قبل وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، بالوقوف وراء تأجيج احتجاجات جرادة، وجاء ذلك في تصريحات صحافية، لقياديين في المؤسستين، حيث قال حسن بناجح، مدير مكتب الناطق باسم "العدل والإحسان"، إن اتهام وزير الداخلية لهذه المنظمات بالوقوف وراء تأجيج الاحتجاجات في جرادة "شمّاعة تعلق عليها الدولة فشلها".

واعتبر بناجح أن "فشل السياسات العمومية هو ما دفع الناس للاحتجاج"، مضيفًا أن "هذا الفشل أصبح يعترف به كل مسؤولي الدولة ولم تعد تتحدث عنه فقط التقارير الدولية"، مشيرًا إلى أن "ما يترتب عن هذا الفشل من مظاهر معروفة من فقر وبطالة وغلاء المعيشة التي وصلت مستويات لم يعد يطيقها معظم الشعب، هي مسببات هذه الحركات الاحتجاجية"، متابعًا أن "السياسة الأمنية هي الجواب الوحيد الذي تقدمه الدولة للمحتجين"، بدلًا من "التجاوب بشكل مسؤول وناجع مع مطالبهم".

بدورها، قالت خديجة الرياضي، القيادية بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن تصريحات وزير الداخلية "هروب إلى الأمام"، مبينة أ "المسؤولين سيكفيهم فقط مشاهدة الفيديوهات التي يتحدث فيها المواطنون المقهورون والجوعى والعطشى قبل أن يعلقوا فشلهم على الآخرين"، مضيفة أنه "عوض أن تعالج الدولة المشاكل التي تخرج الناس إلى الاحتجاج، وتستمع إلى مطالبهم، يعلقون فشلهم على تنظيمات سياسية وحقوقية".

من جهتها، وعدت الحكومة المغربية بتنفيذ جميع التزاماتها لصالح مدينة جرادة، من ضمنها سحب الرخص من المستغلين لمناجم الفحم، وتخصيص أراضي للاستثمار الفلاحي، وضمان فرص عمل في مناطق صناعية أخرى، ويذكر أن عبدالوافي لفتيت حمل مسؤولية الاحتجاجات في جرادة، لكل من "العدل والإحسان"، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحزب النهج الديمقراطي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان والجمعية المغربية يرفضان اتهامهما بالوقوف وراء احتجاجات جرادة العدل والإحسان والجمعية المغربية يرفضان اتهامهما بالوقوف وراء احتجاجات جرادة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca