آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة "التماسك الاجتماعي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة

محمد بوسعيد
الرباط - المغرب اليوم


بعد تواريه عن الأنظار بعد الهجوم الذي طاله بسبب وصفه المقاطعين بـ”المداويخ”، وبعدما اعتذر قبل أشهر عن الحضور لاجتماع لجنة مراقبة المالية العامة، قصد مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، حول صندوق “التماسك الاجتماعي”، يمثل محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، اليوم الأربعاء أمام أعضاء اللجنة، للرد على ملاحظات مجلس “جطو”.

 وعلى الرغم من أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الصادر في نونبر 2017، حول صندوق التماسك الاجتماعي، حمل مسؤولية الاختلالات في هذا الأخير لوزارة الاقتصاد والمالية، فإن مناقشته بحضور الوزير “بوسعيد” تأخرت كثيرا.

وشرعت لجنة مراقبة المالية العامة في مجلس النواب في مناقشة التقرير، وبدل أن تستضيف وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، استقبلت، نهاية دجنبر الماضي، بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. 

ومباشرة بعد تقديم الوزيرة لعرضها آنذاك، الذي تضمن عناصر الرد على تقرير “جطو”، في الشق، المتعلق بالبرامج التي تستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة، تدخل أحد أعضاء اللجنة، وقال إنه كان من المفروض أن يحضر للجنة وزير الاقتصاد والمالية، فهو المعني الأول بالموضوع.

ورد رئيس اللجنة، الصقلي العدوي، بالتأكيد على أنه تم التواصل مع الوزير، لكن انشغالاته حالت دون أن يحضر للجنة. واستقبلت اللجنة البرلمانية في الثاني من ماي الجاري، وزير الصحة أنس الدكالي، الذي قدم عناصر الرد على ملاحظات مجلس “جطو”، في الشق المتعلق بوزارته.

وقبل ذلك، حل نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، بمجلس النواب، ومثل أمام أعضاء نفس اللجنة لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات. 

وكان إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، كشف، في نونبر الماضي، عن اختلالات اعترت تدبير الصندوق من قبل جميع المتدخلين فيه، والمعنيين به.

وقدنم جطو عرضا أمام لجنة مراقبة المالية العامة، وحمل المسؤولية، بشكل مباشر، إلى وزارة الاقتصاد والمالية عن هذه الاختلالات، باعتبارها آمرة بالصرف.

 ونبه جطو إلى أن وزارة المالية تفتقد إلى رؤية واضحة للموارد المتوقعة لهذا الصندوق، ولا تتوفر على المعلومات الكافية المتعلقة باستعمال المبالغ المرصدة لمختلف برامج الدعم الاجتماعي الممولة من طرف الصندوق.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة التماسك الاجتماعي محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة التماسك الاجتماعي



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca