آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها

سمية بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

خرجت سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، المنتهية ولايته، بتدوينة فيسبوكية مؤثرة عن والدها و عن الخمس سنوات التي ترأس فيها الحكومة .

نجلة بنكيران كتبت في تدوينتها التي تأتي قبل ساعات من اجراء اقتراع الجمعة 7 أكتوبر الجاري  ”في هذا الجو المشحون ، وليلة الانتخابات و تحت طنين شعار : الشعب يريد ولاية ثانية ، الذي يترنم أبناء الحزب بترديده أجدني أتساءل مع نفسي هل بالفعل أريد أنا ، أو أسرة أبي المقربة من أبنائه و أحفاده ولاية ثانية ……قد يبدو السؤال غريبا لكن هذه هي الحقيقة ، أجدني اليوم في حالة تجاذب ما بين قلبي و عقلي ، عاطفتي تقول كفانا من وجع السياسة ، ذقنا خلال هذه السنوات الخمس ما يكفي من الألم و سمعنا ما يكفي من السب و القذف و التجريح و الشتم ، حرمنا حضور الأب ، رأيناه في حالات حزن و هم و كرب نسأم فيها من الدنيا و ما فيها ، أتساءل كثيرا و أقول لو لم يكن أبي رئيسا للحكومة هل كانت الصحف ستتحدث عنا بذاك السوء؟؟؟ هل كان أبي سيفقد صديقه و رفيق دربه ؟ هل سنكون مخترقين في سكناتنا و حركاتنا ؟ هل كنت سأسمع كل ذاك الكلام الحاقد عن توظيفي العادل بمباراة عادلة ككل أبناء الشعب ؟؟ هل و هل و هل…لا تفهموا من قولي أني أتغاضى عن إيجابيات أن تكون رئيس حكومة أو تكون فردا من أسرته، لكن ما عايشناه خلال هذه الفترة جعل هم الصفة التي حملها أبي، و الظروف التي عايشناها معه خلالها أشد مما قد نكون سعدنا به ” .

و أضافت سمية بنكيران في تدوينتها بالقول “غير أن عقلي يقول، إنما هو مسار إصلاح، سار فيه الصالحون المجاهدون من قبل ، تحملوا في سبيله أنواعا من المصائب و ضربا من البلاء ، وجب فيه الصبر و الثبات والعزم، لم نكن يوما من أهل المصالح الشخصية ولم نعش يوما لها ، يشهد الله أننا لم نغتن بمال بلد و لم نستفد من رخص أو مقالع أو فرص، أشهد الله أن أبي أتته الهدايا بالملايين ولم يلتفت لها ولم تحرك ولو شعرة في رأسه ، أشهد الله أني لم أره إلا زاهدا في الدنيا و متاعها رغم أن الدنيا أتته راغمة ، حاملا للهم ، يحب الفقراء يعيش مشاكلهم و يسعد بمجالستهم ، إخوتي إنما هي اليوم مصلحة الوطن من رآها فليدل بصوته لمن يستحق و من أراد غير ذلك فهو حر لكن لا يوهم نفسه أنه أسقطنا بل هو أسقط الوطن و مسلسل الإصلاح لا غير أما نحن فبإذن الله دائما فائزون لأن عملنا مع الله و فوزنا إن كان سيكون معه لا مع غيره و السلام ” .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها



GMT 12:57 2022 الجمعة ,04 آذار/ مارس

عزيز أخنوش مرشح وحيد في "مؤتمر حزب الأحرار"

GMT 16:49 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca