الرباط - الدار البيضاء
اعتبر محمد ساجد، الأمين العام ل حزب الاتحاد الدستوري، ما يحدث في حزبه من خلافات وصراعات “نقاش صحي من أجل بلورة المفاهيم الكبرى، التي بني عليها الحزب”، نافيا وجود أي حركة تصحيحية داخله.وشدد ساجد، صباح اليوم الأربعاء، في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، على أن ” الخلافات التي عرفها الحزب صحية كالنقاش حول انعقاد المؤتمر في هذه الظروف، وحالة الطوارئ، وهل ممكن أن نعقد المؤتمر قبل أشهر من الانتخابات المغربية ؟ وهو ما يمكن أن تنجم عنه عواقب ليست في صالح وحدة وتضامن الحزب”.
ولفت زعيم حزب الإتحاد الدستوري، أن هذا الأخير” مستمر في التشبت بالمبادئ والقيم التي أنشئ عليها”، مسجلا أنه ( الحزب) ” شأنه شأن باقي التنظيمات السياسية يعرف في بعض الفترات التواجد الكثيف وأحيانا أخرى شيئا من التراجع، ولكن القيم ثابتة، والفرق البرلمانية متواجدة باستمرار، سواء كانت في المعارضة أو الأغلبية”.وأشار ساجد، إلى أن حزبه تدعم في الآونة الأخيرة بكفاءات جديدة ستعطي دينامية كبيرة له، معبرا عن تفاؤله فيما سيحققه: الحصان ” من نتائج خلال الاستحقاقات المقبلة، مشددا على أن حزب ” المعطي بوعبيد” سيقول كلمته في هاته الانتخابات و” سيلعب ” دورت كبيرا في المشهد السياسي المقبل”.
قد يهمك أيضاً :
الاتحاد الدستوري ينظم النسخة الثانية "لماستر كلاس" بشأن النموذج التنموي
"الدستوري" يزكي عادل ياسر لرئاسة أكبر غرفة مهنية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر