آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر أنّ تراجع الثقافة في الدولة زاد من تحكّم مواقع التواصل

عبد اللطيف وهبي يؤكّد أنّ السياسيين يمارسون عملهم بنوع من "الأمّية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد اللطيف وهبي يؤكّد أنّ السياسيين يمارسون عملهم بنوع من

عبد اللطيف وهبي
الرباط - الدار البيضاء

أكّد الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أمس الأربعاء، أن السياسي أصباح يمارس السياسة بنوع من الأميّة عندما تراجع المثقف إلى الوراء.

وأوضح وهبي، خلال حديثه في ندوة عن بعد لمؤسسة الفقيه التطواني، إن البعد بين السياسي والثقافي يتحمل فيه المسؤولية كل من المثقف والسياسي على حد سواء.

وشدد على ضرورة أن ينتفح المثقف عن السياسي، وأن يعرف السياسي حال المثقف واهتماماته، موضحا أن “غياب سياسة ثقافية للدولة جعل مواقع التواصل الاجتماعي تتحكم في المجال الثقافي”.

واعتبر وهبي أن “المجال السياسي ضيق” واحيانا بسبب “قمعي من بعض القيادات السياسية وعجزها عن ايجاد افكار جديدة”، وانتقد “ثقافة التعليمات التي تسود في الفضاء السياسي وتضعفه، إذ الكثير يعتقد بان القيادات حزبية تتحرك بتعليمات”.

وأرجع سبب التباعد بين الثقافي والسياسي إلى “هيمنة الفكر المحافظ بشكل كبير وانهزام الفكر الحداثي وهو ما طرح مشكلات

واسترسل “نحن على عاتقنا أن نوسع الفضاء السياسي ونطلب من المثقفين أن يعودوا للعمل السياسي”، مضيفا أن المثقف هو الآخر “أبعده الإعلام” وليس السياسي وحده.

وبخصوصو الصحة، أوضح أنه “تبين أن المجال الصحي أصبح جزءا لا يتجزأ من سياسة الدولة.. اليوم في المغرب لم يعد مقبولا أن يكون عجز صحي في المستقبل بالمغرب”.

وتابع أن البحث العلمي هو الآخر أصبح ضروريا، كما ثبت ذلك في ظل الجائحة، “اليوم كل دولة تبحث عن الحل لنفسها ونحن نتظر في المغرب”، منتقدا التوجه الطي يروم “تسليع الصحة”.

وقد يهمك أيضا :

"البام" يعلن إصابة إحدى مناضلاته بفيروس "كورونا"

عبد اللطيف وهبي يؤكد توجيهات الملك همت الانتخابات والشعب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف وهبي يؤكّد أنّ السياسيين يمارسون عملهم بنوع من الأمّية عبد اللطيف وهبي يؤكّد أنّ السياسيين يمارسون عملهم بنوع من الأمّية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca