آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدوا رفضهم التام أن تكون مقبرة القوانين

جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية

جدال ثائر بين النواب والحكومة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أدى التأخر في إخراج مسودة مشروع المسطرة الجنائية بصيغتها الجديدة موجة من الجدل بين وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد من جهة والبرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي وأمينة ماء العينين من جهة ثانية، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي من جهة ثالثة

ويعود الخلاف بين الحكومة وأعضاء البرلمان المذكورين بشأن مشروع المسطرة الجنائية الجديد، حينما قال الرميد في تدخل له بندوة نظمها فريق البيجيدي بمجلس النواب أمس الثلاثاء، أن "قانون المسطرة الجنائية تأخر دون مبرر، وهو الآن في مكان ما ويجب الإفراج عنه وإحالته على البرلمان من أجل مناقشة".وفي رد البرلمانية ماء العينين ضمن الندوة ذاتها المعنونة بـ "القانون الجنائي والسياسة الجنائية و فلسفة المشروع وواقع التنفيذ"، على وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، حيث قالت إن البرلمان يتساءل أيضا عن مصير المشروع، مؤكدة أن مجلس النواب لم يتوصل به نهائيًا والبرلمانيين لا يعرفون أي شيء عنه

وتساءلت ماء العينين عن الجهة التي تحوز القانون وترفض إحالته على البرلمان، مشيرة إلى أن البرلمان لا يتأخر في مناقشة أي قانون يحال عليه، داعية إلى الإسراع بإحالة مشروع القانون الجديد للمسطرة الجنائية على النواب البرلمانيين من أجل مناقشته بهدف إخراجه إلى حيز الوجود في أقرب فرصة ممكنة

وانتقد رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب إدريس الأزمي الإدريسي التأخر الحاصل في إحالة بعض القوانين على البرلمان من أجل مناقشتها، غير أنه شدد انتقاده في الآن ذاته بشأن "اعتقال" بعض مشاريع الـ"قوانين من لدن البرلمان ذاته، قائلًا: "في وقت كنا نصف الأمانة العامة للحكومة بأنها مقبرة القوانين.

ودعا الأزمي إلى إخراج مجموعة من القوانين التي توجد في ردهات البرلمان إلى حيز الوجود، مستنكرًا محاولة البعض الإصرار على إقبار تلك المشاريع في غرفتي البرلمان، من جانبه استغرب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي طبيعة النقاش بشأن عدم علم الحكومة بمصير المشروع الجديد للمسطرة الجنائية

وقال اليزمي في كلمة له ضمن الندوة إنه من المستغرب أن تقول الحكومة (في إشارة إلى تساؤل الرميد بشأن مصير القانون المسطرة الجنائية) إنها لا تعلم بمصير المشروع الجديد لقانون المسطرة الجنائية، مشددا على أنه من واجب الحكومة أن تتابع جميع القوانين التي تعمل عليها، وأن تعمل على إحالتها على البرلمان من أجل مناقشتها

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca