آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قدّم مقترح قانون يرفع التجريم عن المزدوجين والمتحولين جنسيًا

المثليون ينتفضون ضد المصطفى الرميد ويحرجونه أمام المنظّمات الدولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المثليون ينتفضون ضد المصطفى الرميد ويحرجونه أمام المنظّمات الدولية

المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
الدار البيضاء ـ جملة عمر

انتفض مثليو العالم ضد تصريحات المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الأخيرة، أمام لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، التي تحدى فيها مجلس النواب، بتقديم مقترح قانون يرفع التجريم عن المثلية الجنسية.

وأحرج  تقرير صادر عن المؤسسة الدولية للمثليين والمثليات والمزدوجين والمتحولين جنسيا و"الأنترسكس"، المعتمدة من قبل منظمة الأمم المتحدة، المصطفى الرميد، أمام المنتظم الدولي، حين تضمن انتقادات لاذعة لاستمرار التضييق القانوني على الحريات الفردية لمثليي الجنس في المملكة، موردًا نصوصا بعينها في القانون الجنائي، تحرّم هذا النوع من العلاقات.

وانتقد التقرير استمرار تجريم المثلية الجنسية في المغرب، ضمن 72 دولة عبر العالم، مازالت على موقفها في هذا الشأن، في الوقت الذي تم سحب العقوبات من قوانين 124 دولة، منها 122 دولة، عضوا في منظمة الأمم المتحدة، إلى جانب " كوسوفو " و "تايوان "، منبها إلى وجود إشارات مقلقة بشأن حماية سلامة المثليين في المملكة، من خلال تسجيل مجموعة من حوادث الاعتداء عليهم، خصوصا خلال مارس/آذار وآب/أغسطس من السنة الماضية، وملاحقة مثليي الجنس بعقوبات قانونية تصل إلى 3 سنوات حبسا، وتنامي حالات التحريض على الكراهية والتمييز والعنف ضد الأشخاص، استنادًا إلى ميولهم الجنسية

وذكّر الباحث الايرلندي في علم الاجتماع، آينغوس كارول، وزميله الارجنتيني لوكاس رامون ميندوس، اللذان أعدا النسخة الثانية عشرة من تقرير المؤسسة السنوي، الذي حمل عنوات " رعاية الدولة لرهاب المثلية "، بالترسانة القانونية التي تجرّم المثلية الجنسية، وتحديدا بالمادة 489 من مدونة القانون الجنائي، التي تنص على كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، والمادة 483 من القانون ذاته، التي تعاقب مرتكب العري المتعمد أو البذاءة في الإشارات والأفعال بالحبس من شهر إلى سنتين، وغرامة من 200 إلى 500

ونبه الباحثان في التقرير، الصادر في اليوم العالمي ضد رهاب المثلية الجنسية، إلى التضييق على العمل الجمعوي للمثليين المغربيين، مذكرين في هذا الشأن بمقتضيات الفصل الثالث من ظهير 1958 المتعلق بتأسيس الجمعيات، الذي ينص على أن كل جمعية تؤسس لغاية أو لهدف غير مشروع يتنافى من القوانين أو الأداب العامة، أو يهدف إلى المس بالدين الإسلامي، أو بوحدة التراب الوطني، أو بالنظام الملكي، أو تدعو إلى كافة أشكال التمييز، تكون باطلة، وهو الإطار التشريعي الذي تم على أساسه أخيرا، رفض السلطات منح الترخيص بتأسيس جمعية " أقليات " لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المثليون ينتفضون ضد المصطفى الرميد ويحرجونه أمام المنظّمات الدولية المثليون ينتفضون ضد المصطفى الرميد ويحرجونه أمام المنظّمات الدولية



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca