آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن المالكي احتضان الرباط القمة العربية للبرلمانات الخميس

النواب المغربي يُؤكّد أنّ "قرار ترامب" يفتقد لأي سند قانوني أو أخلاقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النواب المغربي يُؤكّد أنّ

رؤساء البرلمانات العربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

أعلن رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن المغرب سيحتضن الخميس، القمة العربية لرؤساء البرلمانات العربية لمناقشة القرار الأميركي الأخير بشأن القدس.

الإعلان عن القمة العربية جاء خلال الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والمستشارين التي عقدت الإثنين لمناقشة القرار الأميركي المتعلق بنقل سفارة أميركا إلى القدس والذي وصفه المالكي في كلمة له بالفاقد للشرعية.

وحضر الجلسة المشتركة للغرفتين إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، سفير فلسطين في المغرب الذي تم استقباله بحرارة من قبل البرلمانيين والمستشارين.
وخلال مناقشة الموضوع أكد البرلمان المغربي، بمجلسيه، أن قرار رئيس الولايات المتحدة الأميركية نقل السفارة الأميركية لمدينة القدس الشريف، يفتقد إلى أي سند قانوني أو سياسي أو أخلاقي، ويعد مسا صريحا بالشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

وجاء في بلاغ صادر عن جلسة مشتركة بين مجلسَي النواب والمستشارين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، أن البرلمان المغربي "يرفض بمجلسيه معا، وبكل مكوناته السياسية والاجتماعية وأجهزته المسؤولة، بإرادة مشتركة، موحدة ووحدوية، قرار رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، وذلك باعتباره قرارا يفتقد إلى أي سند قانوني أو سياسي أو أخلاقي، ومسا صريحا بالشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة".

واعتبر البرلمان أن هذا القرار "سيسقط عن الولايات المتحدة الأميركية صفة الدولة الكبرى الراعية للسلام في الشرق الأوسط ويحول وضعها الاعتباري من حكم إلى خصم في مسلسل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويعدل بقضية القدس، المدينة والمقدسات، من نقطة مدرجة ضمن مفاوضات الحل النهائي إلى أولوية في الصراع والسجال والنقاش، وفي أي تفاوض بين أطراف النزاع".

وأكد أن البرلمانيين المغاربة يرفضون القرار الأميركي جملة وتفصيلا، ويحملون رئيس الولايات المتحدة الأميركية ما ستؤول إليه الأوضاع في الشرق الأوسط وفي العالم من انعدام الثقة في الشرعية الدولية، ولا مبالاة بالقانون الدولي، وتنام للكراهية والأحقاد والعنف والتعصب الديني والغلو في الأفكار والتطرف في الأقوال والأفعال، والمزيد من الإحساس بالغبن والظلم وانعدام العدل والإنصاف.

وعبر البرلمانيون المغاربة، عن أملهم، من موقعهم البرلماني، المتمسك بالقانون والشرعية والمشروعية، في أن يواصل المنتظم الدولي، وضمنه مختلف المنظمات والمنتديات والمحافل البرلمانية الدولية والجهوية والإقليمية، عزل هذا القرار الأميركي، والعمل على صيانة أفق التفاوض والحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله وبناء دولته الوطنية على أرضه داخل حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر البلاغ أن كل المداخلات في جلسة الإثنين، عبرت عن إرادة الشعب المغربي في التحامها مع الإرادة الملكية التي تجسدت في مواقف ومبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وبالخصوص رسالة جلالته إلى الرئيس الأميركي، باسم سبع وخمسين دولة وأكثر من مليار مواطن مسلم.

وثمّن البرلمان عاليا الروح السمحة التي عبر بها جلالة الملك عن الموقف المغربي، وعن الموقف العربي والإسلامي، وعما تشكله مدينة القدس من أهمية قصوى، سواء بالنسبة إلى أطراف النزاع في منطقة الشرق الأوسط أو بالنسبة إلى أتباع الديانات السماوية الثلاث، وخصوصية دينية متفردة، وعمق تاريخي حضاري عريق، ورمزية سياسية، وأفق للتعايش والتسامح.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب المغربي يُؤكّد أنّ قرار ترامب يفتقد لأي سند قانوني أو أخلاقي النواب المغربي يُؤكّد أنّ قرار ترامب يفتقد لأي سند قانوني أو أخلاقي



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca