آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يجب أن يحترم المضامين الدستورية ومقومات الهوية الوطنية

نقابة حزب العدالة والتنمية تعلن رفضها لمشروع قانون الإضراب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابة حزب العدالة والتنمية تعلن رفضها لمشروع قانون الإضراب

نقابة حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكدت نقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” (نقابة حزب العدالة والتنمية)، أن “مواد وفصول ومضامين القانون الإطار يجب أن تظل وفية للرؤية الاستراتيجية بوصفها تعاقدا مجتمعيا نتج عن مقاربة تشاركية واسعة قادها المجلس الأعلى للتربية والتكوين الذي يضم كافة المكونات المعنية بمنظومة التربية والتكوين ومنها الاتحاد”.

وقالت النقابة في بلاغ لها إن القانون الإطار يجب أن يحترم في المضامين الدستورية ومقومات الهوية الوطنية، مع ضرورة الانفتاح مع استحضار الأبعاد التربوية والبيداغوجية التي يجب أن لا يحجبها النقاش السياسي على أهميته.

وشددت النقابة على حق مؤسسة البرلمان بما تمارسه من سلطة التشريع ومناقشة مشاريع القوانين على تعديل القوانين وتجويدها بما يضفي عليه الانسجام اللازم والاتساق المطلوب.

أقرأ أيضا :

 بنكيران يكشف معطيات مثيرة عن التحرش بالأخوات في "العدالة والتنمية" المغربي

وهو ما حاد عنه المشروع المودع بالبرلمان حسب النقابة، خاصة فيما يتعلق بالسياسة اللغوية والهندسية اللغوية، وعلاقتها بمفهوم التناوب اللغوي مما فصل المشروع عن خلفيته النظرية والبيداغوجية.

وأكدت النقابة على رفضها لمشروع القانون التنظيمي للإضراب في صيغته الحالية والمودعة لدى البرلمان، داعية إلى ضرورة تعديل مقتضياته تعديلا جذريا يكفل الحق الدستوري في ممارسة الإضراب كما هو وارد في الفصل 29 دون تقييده أو مس به تحت يافطة تنظيمه.

ودعت النقابة إلى استحضار المعايير الدولية والممارسات الفضلى في مراجعة مشروع قانون الإشراب مع التأكيد على الحريات النقابية وممارستها كحق أساسي وجب صونه.

كما دعت النقابة أيضا إلى الاستمرار في الحوار حول القانون التنظيمي للإضراب بناء على مخرجات اتفاق 25 أبريل 2019 ، بما يفضي إلى تعديل هذا المشروع، مع الأخذ بعين الاعتبار المقترحات التعديلية التي همت أغلب مضامينه والتي تقدم بها “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” في مذكرته الموجهة للحكومة عقب انخراطه في مسلسل التشاور الأولي الذي دعت إليه وزارة الشغل بما يعيد صياغة المشروع الأولي وفق منطق مختلف ينتصر للحق في ممارسة الإضراب بوصفه حقا دستوريا لا يمكن السماح بالمساس به أو التضييق عليه.

وألحت النقابة على أهمية التسريع بإخراج قانون النقابات المنصوص عليه دستوريا، بما يمثل استكمالا لتشريعات الشغل يفسح المجال لتنظيم الحقل النقابي ويحدد التمثيلية النقابية على مختلف المستويات.

قد يهمك أيضا :

بسيمة الحقاوي تُهاجم "ماء العينين" في برنامج إذاعي بشأن صورها في باريس

  البرلمانية ماء العينين تتهم بسيمة الحقاوي بالتشهير والنهش في عرضها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة حزب العدالة والتنمية تعلن رفضها لمشروع قانون الإضراب نقابة حزب العدالة والتنمية تعلن رفضها لمشروع قانون الإضراب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca