آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وضع حدًا للجدل الذي دار بين أطباء العيون

مجلس النواب يُصادق على قانون مزاولة مهنة الترويض والتأهيل الوظيفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس النواب يُصادق على قانون مزاولة مهنة الترويض والتأهيل الوظيفي

احتجاجات أطباء العيون
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وضع مجلس النواب حدا للجدل الذي دار بين أطباء العيون والمبصاريين حول قياس النظر، بمصادقته مساء أمس الثلاثاء، بالأغلبية على مشروع القانون رقم 45.13 المتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي.
ورفض النواب في قراءة ثانية لمشروع القانون، السماح للمبصاريين بمواصلة قياس النظر، منتصرين للأطباء العيون الذين خاضوا سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات، لمطالبة البرلمان تمرير مشروع القانون ومنع المبصاريين من قياس النظر.

 وأوضح ادريس ملوك وهو مبصاري أن تمرير مشروع القانون أبان عن إرادة حكومة كبيرة لتمريره بصيغته الحالية التي لم تراعي التعديلات الموضوعية التي اقترحتها النقابة، مشيرا إلى نص القانون كما تمت المصادقة عليه لم “يمنع المبصاريين من قياس النظر” وإنما أحال الأعمال المنوطة بالمبصاري على المصنف الذي من المنتظر أن تصدره وزارة الصحة خلال ال24 شهرا القادمة بتشاور مع هيئة الأطباء ومهنيي الصحة.
وأضاف ملوك، أنه لا يمكن الحكم على مشروع القانون 45.13 المتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، قبل صدور المصنف الذي سيحدد المهام المنوطة بالمبصاريين، مشيرا إلى أن “الأمور لا تبشر بالخير” في حال ظل أنس الدكالي على رأس وزارة الصحة، والذي اعتبر أن طريقة تعامله مع مطالب المبصاريين في وقت سابق، ستنعكس مباشرة في المصنف الذي ستصدره وزارته.

ويذكر ان مشروع القانون 45.13 المتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وعادة التأهيل الوظيفي، المصادق عليه من قبل مجلس النواب، قد قطع حبل الود بين المبصاريين وأطباء العيون الذين يعتبرون أن قياس البصر هو عمل طبي يقع ضمن مجال اختصاصهم بموجب القانون 131.13 بشأن ممارسة الطب في المغرب، محذرين من التضارب الواضح في المصالح، المتواجد من خلال السماح للنظارتين بإعطاء الوصفة وبيع النظارات في الوقت نفسه لتصحيح البصر، والمبصاريين الذين يشددون على ان اختصاصات فحص وقياس البصر الذي يمتهنونه يمارس وفق شواهد علمية تدرس بجامعات المملكة تمنحهم إمكانيات مزاولتها كما هو الأمر عليه بعدد من دول العالم.
ويحدد مشروع القانون تعريفات ل14 مهنة تنشط في مجال الصحة، ويتضمن عقوبات على كل إخلال بالقواعد والأحكام الخاصة بمزاولتها, كما يهدف  إلى تغطية الفراغ القانوني المرتبط بممارسة تلك المهن بما يضمن سلامة المواطن وحقه في الصحة وحماية تلك المهن.

قد يهمك أيضا :

رئيس مجلس النواب المغربي في موسكو على رأس وفد برلماني

  رئيس "الدّوما" الرّوسي يشيد بعلاقات بلاده الثنائية مع المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب يُصادق على قانون مزاولة مهنة الترويض والتأهيل الوظيفي مجلس النواب يُصادق على قانون مزاولة مهنة الترويض والتأهيل الوظيفي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca