آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت حضورها أعمال المجلس الوطني لحزب "الوردة"

"ساخطون وغاضبون" المغربية تعلن طرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

إدريس لشكر
وجدة – هناء امهني

أعلنت حركة ساخطون وغاضبون، حضورها أعمال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي سينعقد يوم السبت 29 يونيو / حزيران الجاري، وطرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر، في ظل غياب أي مبادر تروم إصلاح الوضع التنظيمي الموصوف ب"المتأزم"، الذي يعيش على وقعه الحزب بإقليم الناظور.

وقالت مصادر من الحركة الشبابية التي انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنه سيتم الكشف عن أسباب تأسيس الحركة، والاهداف التي تطمح إلى تحقيقها، في ظل غياب أي مصالحة حقيقية مع الاتحاديين الغاضبين والساخطين".

وأشارت إلى أن ساخطون وغاضبون، أعدت ورقة في الموضوع، وسيتم طرحها في المجلس الوطني، وفتح نقاش مع جميع الاعضاء من أجل تبني الورقة، والانخراط في الاحتجاج على الوضع التنظيمي المتأزم الذي يعرفه الحزب.

   أقرأ أيضا :

لشكر يعلن من الفقيه بنصالح عن مصالحة حزبية للتحضير لمحطة 2021

ولم تكشف المصادر ذاتها، عن مضمون الورقة، مكتفية بالقول إنه سيتم طرحها في المجلس الوطني، وأن هناك عدد من الاتحاديين والاتحاديات من يتقاسمون مع ساخطون وغاضبون مواقفها وأهدافها.

وكانت الحركة، انطلقت من فرع زايو في إقليم الناظور، بعد أن أطلق عدد من الاتحاديين هاشتاغا يحمل عنوان ساخطون وغاضبون، على "فيسبوك، وهو الهاشتاغ الذي لقي تجاوبا كبيرا من قبل الاتحاديين والاتحاديات، في مختلف أقاليم وجهات المملكة.

واستطاعت ساخطون وغاضبون، أن تفتح نقاشًا عميقًا مع عدد من الاتحاديين والاتحاديات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتقنع من وصفته ب"الاتحادين ذوي القناعات المبدئية"، على الانخراط في المبادرة ودعمها في افق تحقيق الأهداف المتوخاة.

وتهدف ساخطون وغاضبون إلى عقد لقاءات محلية، إقليمية، وجهوية، في افق طرح تصور الحركة داخل المجلس الوطني للحزب اثناء انعقاده..ومناقشة ما يمكن مناقشته.

وانبثقت فكرة ساخطون وغاضبون، من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور "جهة الشرق"، من خلال خوضهم في نقاش عميق حول الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة والموصوف ب"المتأزم" والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، خاصة وان الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، إذ لم يبقى منه سوى الاسم.

كما تهدف أيضا، إلى لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في افق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى التي يمكن ان يكون فيها الاتحاد رقما صعبا او لا يكون.

وقد يهمك أيضاً :

إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد

لشكر يجدد التحذير من "القطبية المصطنعة" بالمغرب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساخطون وغاضبون المغربية تعلن طرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر ساخطون وغاضبون المغربية تعلن طرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca