آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الجدل بشأن قانون تقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب

أبناء "الاتحاد الاشتراكي" يطوون صفحة الخلافات وينادون بحكومة وحدة وطنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبناء

إدريس لشكر
الرباط_الدار البيضاء اليوم

استطاع إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يطوي الخلافات التي أحدثها الجدل الكبير الذي أثاره الوزير الاتحادي محمد بنعبد القادر بإعداده مشروع القانون المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، الذي خلف غضبا عارما وسط المغاربة إلى درجة وصفه بـ"قانون تكميم أفواه المغاربة".

وفي وقت توقع كثيرون أن يعصف اجتماع المكتب السياسي الذي انعقد الأربعاء بالرباط بالاتحاديين، خصوصا في ظل الخرجات التي سبقته من قياديين في الحزب، إلا أن المعطيات التي حصلت عليها هسبريس أكدت أنه باستثناء مداخلتي عضوين طالبا بضرورة اتخاذ موقف حاسم من مشروع القانون فإن باقي المداخلات دعت إلى تجاوز مرحلة المشروع الذي أدخلته الحكومة "الثلاجة".

وفي هذا الصدد تم الاتفاق على إتمام اجتماع المكتب السياسي، بعد تدخل حوالي 70 في المائة من الأعضاء، اليوم الخميس، في حين بدا واضحا أن "أغلبية الأعضاء أكدوا أن النقاش حول القانون لم يعد مطروحا"، مشددين على ضرورة تجاوز هذه المرحلة التي أثرت على الحزب.

وقبل انعقاد المكتب السياسي الذي كان مطلبا ملحا لأغلب الأعضاء، تحركت مياه كثيرة داخل "حزب الوردة"، بلغت حد المطالبة باستقالة وزير العدل الذي أعد المشروع، محمد بنعبد القادر، والدعوة إلى اجتماع عاجل للجنة الإدارية للتنظيم.

وعاش "حزب الاشتراكيين" نقاشا داخليا كبيرا بعد الدعوة التي أطلقها أحد عشر عضوا ضمن مكتبه السياسي لاجتماع عاجل لهذا الأخير لتدارس الآثار السلبية التي خلفها مشروع القانون على الحزب، واتخاذ موقف حاسم في ما نسب للاتحاد من مس بالحقوق والحريات.

وفي مقابل امتصاص لشكر الأزمة التنظيمية التي كادت تعصف بالحزب، أقنع أغلبية الأعضاء بتبني فكرة حكومة الوحدة الوطنية التي سبق أن أطلقها، إذ طالبت عدد من مداخلات أعضاء المكتب السياسي بتبني الأرضية التوجيهية لتأطير النقاش الاتحادي حول تدبير الوضعية الراهنة

وأكدت المعطيات التي توصلت بها الجريدة أن الحزب يتجه إلى تبني الفكرة دفاعا عن دور الأحزاب، مشيرة إلى أن "حكومة وحدة وطنية ستقطع الطريق على الدعوات التي أطلقها البعض لتشكيل حكومة تكنوقراط".

إلى ذلك استبق خمسة منسقين للجان الحزب انعقاد المكتب السياسي بالدفاع عن إدريس لشكر ومطالبة قيادة "الوردة" بضرورة احترام مؤسسة الكاتب الأول، مشددين في مراسلة لهم على ما وصفوه بـ"الدفاع عن مؤسسات الحزب لحل الإشكالات التي تواجهه".

قد يهمك ايضا:

لشكر "يطير" إلى إسبانيا لمباركة "النتائج المبهرة" للحزب الاشتراكي

الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـ"المسرحية رديئة الإخراج"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء الاتحاد الاشتراكي يطوون صفحة الخلافات وينادون بحكومة وحدة وطنية أبناء الاتحاد الاشتراكي يطوون صفحة الخلافات وينادون بحكومة وحدة وطنية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca