آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخاص بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين بالصندوق الاجتماعي

محمد أمكراز يجر على الحكومة المغربية انتقادات بسبب خطأ قانوني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد أمكراز يجر على الحكومة المغربية انتقادات بسبب خطأ قانوني

محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

وضع محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني حكومة العثماني، في موقف محرج للغاية، بتقدمه بمشروع المرسوم رقم 2.20.331 بتطبيق القانون رقم 25.20 المتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا “كوفيد19″، وذلك رغم عدم حيازة هذا الأخير بعد، على مصادقة مجلس النواب، بعد أن صادق عليه مجلس المستشارين.

وأجلت الحكومة في مجلسها المنعقد، أمس الجمعة، المصادقة على القانون 20-25 الذي يشكل الإطار التشريعي للإجراءات التي جاء بها مشروع المرسوم المذكور، إلى الأسبوع المقبل، في محاولة منها لتدارك هذا الخطأ القانوني الفادح، الذي يُعتبر استخفافا كبيرا بدور البرلمان، وإظهار مصادقته وكأنها مجرد إجراء شكلي وليس سيادي.

واعتبر عمر الشرقاوي أستاذ العلوم السياسية في تدوينة فيسبوكية: “لا أفهم كيف ترتكب الحكومة بعض الأخطاء القانونية الجسيمة ولا تتطلبها أي ضرورة، سياق هذا الكلام هو تدارس الحكومة خلال اجتماعها اليوم لمشروع مرسوم يهم تطبيق قانون لم يحز بعد على مصادقة البرلمان بمجلسيه”.

وذ“لو كان الأمر يتعلق بالمراسيم المستقلة التي تدخل ضمن السلطة الحصرية لرئيس الحكومة لما طرح أي إشكال قانوني، مادام هذا الصنف من المراسيم لا يحتاج إلى التداول بشأنه في مجلس الحكومة، ويمكن لرئيس الحكومة أن يأمر بنشره بعد إصداره، فضلا عن أن المراسيم المستقلة لا ترتبط بقانون آخر مثل المرسوم الذي يصدره رئيس الحكومة لعقد الدورة الاستثنائية. لكن نحن أمام مرسوم يدخل ضمن صنف المراسيم التطبيقية التي هي بطبيعتها تابعة، وفرع من أصل، وجزء من كل، ودورها يقتصر على تنفيذ القوانين الموجودة، وترمي أساسا إلى تبيان الجزئيات والتفصيلات اللازمة لأحكام القوانين”.

وتابع الشرقاوي في نفس التدوينة: “ولذلك، فإن ما أقدمت عليه الحكومة اليوم في مجلسها رغم أن المرسوم لم ينتج بعد أثره القانوني إلا بعد النشر، هو استخفاف بدور المشرع حيث يوحي تدارس الحكومة لمرسوم قبل خروج القانون، أنها واثقة من كسب المصادقة البرلمانية التي تحولت إلى مجرد إجراء شكلي وليس سيادي، مع العلم أنه باستطاعة المؤسسة التشريعية رفض النص، وآنذاك، سيتحول مشروع المرسوم إلى حبر على ورق. قلتها سابقا، كان باستطاعة الحكومة نيل التفويض التشريعي واتخاذ ما تشاء من تدابير تشريعية وتنظيمية بالسرعة التي تراها مناسبة لمواجهة كورونا، بدل السياقة السريعة بدون تفويض، مما يجعلها ترتكب حوادث سير قانونية مميتة”.

قد يهمك أيضاً :

مستجدات حريق "الرباط سانتر": إخلاء طابقين وهذا هو سبب اندلاعه

القضاء المغربي يؤيد حكمًا بإعدام قتلة السائحتين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أمكراز يجر على الحكومة المغربية انتقادات بسبب خطأ قانوني محمد أمكراز يجر على الحكومة المغربية انتقادات بسبب خطأ قانوني



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca