آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تأكيد وزير العدل أنه لا يمكنه أن يصادق عليه دون إطلاع الحكومة

"البيغيدي" يعارض إعادة مشروع القانون الجنائي في المغرب إلى "نقطة الصفر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط ـ الدار البيضاء

كشفت مصادر قيادية من حزب العدالة والتنمية المغربي، بعد تأكيد وزير العدل أنه لا يمكنه أن يصادق على مشروع القانون الجنائي دون اطلاع الحكومة على مكوناته ومناقشته، معارضتها سحب النص من لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب وإعادته إلى طاولة المفاوضات من جديد.

وكان محمد بنعبد القادر أوضح أن الحكومة الحالية لم يسبق لها أن ناقشت موضوع مشروع القانون الجنائي، وبالتالي "لا يمكن لوزير العدل أن يذهب باسمها إلى لجنة العدل والتشريع ويقبل التعديلات أو يرفضها"، وفي انتظار عقد زعماء الأغلبية اجتماعا ثانيا لبحث تداعيات "بلوكاج" مشروع القانون الجنائي، يرى حزب العدالة والتنمية أنه "لا جدوى من سحب المشروع من الغرفة الأولى وإعادته إلى نقطة الصفر".

وأوضح مصدر قيادي من "البيغيدي" أن سبب الخلاف حول مشروع القانون الجنائي هو تجريم الإثراء غير المشروع وليس مضامين أخرى، مشيرا إلى أن "الحكومة الحالية صادقت على عشرات مشاريع القوانين التي تركتها الحكومة السابقة دون أن يطرح أي إشكال بشأن عدم إطلاعها عليها".

زيرى وزير العدل أن الحكومة الحالية من حقها أن تُحاط علماً بمشروع القانون الجنائي، الذي أعده المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، من أجل وضع بصمتها عليه، خصوصا أنه أعد في سياق سياسي مختلف عن اليوم.

ويرفض فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب التعديلات التي جرى تقديمها من قبل الأغلبية بخصوص "الإثراء غير المشروع"، متشبثا بتعديله الاستدراكي الذي جاء بعد تمسك وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بمشروع القانون كما أعده هو عندما كان وزيرا للعدل والحريات.

وبرر رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، "بلوكاج" مشروع القانون الجنائي بطبيعته، إذ "يكتسي طابعا مجتمعيا ويتطلب وقتا كافيا للتوافق بشأنه"، مضيفا أن "مثل هذه القوانين تقتضي التوافق، ولو أدى ذلك إلى تدبير العامل الزمني بكيفية متأنية".

وأوضح المالكي، في ندوة صحافية عقدها بمناسبة اختتام دورة أكتوبر، أن "تماسك المجتمع المغربي مرتبط بالقوانين التي تكون في خدمة تطوره، وإلا ستكون هناك قطيعة بين متطلباته ومهمة التشريع على مستوى مجلس النواب"، ودعا المالكي إلى التوافق بشأن مشروع القانون الجنائي مثل ما وقع في مشاريع قوانين أخرى من قبيل القانون الإطار للتعليم، مردفا بأن مجلس النواب "لا يشرع من أجل التشريع وفقط، بل يشرع من أجل تحديث وتطوير المجتمع".

قد يهمك أيضًا

الأغلبية في النواب المغربي تعتزم تجريم الاعتداء المادي على الممتلكات الخاصة

مجلس النواب يؤكد الموقف المغربي ثابت من فلسطين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيغيدي يعارض إعادة مشروع القانون الجنائي في المغرب إلى نقطة الصفر البيغيدي يعارض إعادة مشروع القانون الجنائي في المغرب إلى نقطة الصفر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca