آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حتى نهاية الولاية التشريعية الحالية لفائدة صندوق "كورونا"

عبد اللطيف الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد اللطيف الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية

البرلمان المغربي
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

وضع عبد اللطيف الناصري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، باقي نواب الأمة في موقف حرج، بإعلانه عن تنازله على نصف تعويضاته الشهرية ابتداء من شهر ماي الجاري إلى غاية نهاية الولاية التشريعية الحالية، لفائدة صندوق جائحة كورونا، وفِي الوقت الذي أعلن فيه سابقا البرلمانيون والبرلمانيات عن مساهمتهم بشهر واحد من تعويضاتهم في مجهود التعبئة الوطنية للحد من تداعيات وباء فيروس كورونا، فإن البرلماني عن دائرة عين الشق بالدار البيضاء وضع نواب الأمة في موقف لا يحسدون عليه، خصوصا في ظل مطالب بوقف التعويضات التي يتلقونها.

ولفت عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، في تدوينة له على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، الانتباه إلى أنه قرر التبرع لفائدة صندوق كورونا بنصف التعويض الشهري الذي يتقاضاه من البرلمان البالغ 15 ألف درهم ابتداء من شهر ماي الجاري إلى غاية نهاية الولاية التشريعية الحالية.

وأوضح الناصري أنه "في زمن الأزمة، الوطن يحتاج منا أفعالا حقيقية، وقد قررت ذلك عن قناعة وباشرت الإجراءات اللازمة ليصبح الأمر ساري المفعول"، مضيفا: "لتذهب المواقع والمناصب والامتيازات، وليبقى الوطن شامخا".

ولقيت مبادرة البرلماني استحسانا من المواطنين الذين علقوا على تدوينته، داعين في الوقت ذاته باقي النواب والمستشارين إلى التخلي عن تعويضاتهم في هذه الظرفية الحرجة التي تمر منها البلاد بسبب الجائحة.

وتتعالى أصوات الحقوقيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توقيف استفادة البرلمانيين من هذه التعويضات، على أن تتم إحالتها على الصندوق المخصص للجائحة، على اعتبار أن صفتهم انتدابية وليست وظيفة حتى يتلقوا عنها أجرا شهريا كبيرا.

من جهته، اعتبر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن التنازل عن نصف الأجرة "مبادرة إيجابية ولا يمكن تبخيسها"؛ إلا أنه اعتبر أنها "غير كافية، لأن البرلمان متوقف عن العمل، والبرلمانيون مثلهم مثل باقي المواطنين في منازلهم ولا يقدمون أي عمل، وبالتالي هم في حكم المتوقف عن العمل".

ولفت المحامي الغلوسي، إلى أنه كان طالما أن صفة برلماني ليست وظيفة والأجر يكون مقابل العمل، فقد "كان على هذا البرلماني وباقي البرلمانيين أن يتنازلوا عن أجورهم وتعويضاتهم كاملة؛ لأنها تعويضات غير مستحقة، على اعتبار أن البرلمانيين لا يؤدون أية مهام في هذه الظرفية وكل التعويضات التي يتلقونها غير مستحقة الأداء".

وشدد المتحدث ذاته، ضمن تصريحه، على أن البرلمانيين باعتبارهم ممثلي الأمة والمجتمع "كان عليهم أن يكونوا قدوة، خاصة أنهم يستفيدون من التقاعد، ويتنازلوا عن جميع التعويضات ويقدموا درسا في أخلاق التضحية في سلوكهم اليومي".

قد يهمك أيضا :

منع الصحافيين من تغطية جلسات البرلمان المغربي بسبب "كورونا"

البرلمان المغربي يناقش ملف العالقين في الخارج بسبب "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية عبد اللطيف الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca