آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس النواب المغربي يوضح جديد اللائحة الوطنية للشباب وترشيح النساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس النواب المغربي يوضح جديد اللائحة الوطنية للشباب وترشيح النساء

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء

يبدو أن الأمور تسير في اتجاه تغليب الرأي الذي يدافع عن حذف اللائحة الوطنية للشباب في المغرب ، إذا تابعنا آخر الأخبار الواردة من  مصدر متابع لتطور المناقشات التي تجري بين الفينة والأخرى بين بعض قادة الأحزاب السياسية.صحيح أن المفاوضات توقفت بين الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية، يؤكد نفس المصدر، إلا أن المشاورات بين بعض قادة الأحزاب لم تتوقف، يقول نفس المصدر، ثم يضيف أن جل الأحزاب السياسية المغربية توافقت مؤخرا على الرفع من تمثيلية النساء في مجلس النواب المغربي إلى تسعين مقعدا:”هذا الأمر أصبح شبه محسوم”.

ولمزيد من الشرح يقول نفس المصدر، أن تمثيل النساء بتسعين مقعدا بدل ستين مقعدا المعمول بها في التجربتين السابقتين، سيكون على الصعيد الجهوي وليس عبر اللائحة الوطنية للنساء، لماذا؟ يتساءل  فيرد نفس المصدر، تفعيلا لمبادئ النزاهة وتكافؤ الفرص بين كل النساء الحزبيات.وفي الجهة الأخرى، أي اللائحة الوطنية للشباب، يشير نفس المصدر أن الاحتفاظ بها أصبح أمرا صعبا، في ظل توافق جل الأحزاب على تحويل اللائحة الوطنية للنساء إلى لوائح جهوية، فضلا عن عدم تجاب وزارة الداخلية مع مطلب الاحتفاظ باللائحة الخاصة بالشبا 

وإذا كان الأمر صعبا بالنسبة للائحة الوطنية للشباب، بالنظر للتوافق حول حذف اللائحة الوطنية للنساء، فهل سيتم العودة إلى الأسلوب السابق بترشح الشباب على الصعيد المحلي أو الجهوي؟ وهل يمكن اشتراط تحفيزات لضمان تمثيلية أفضل للشباب على الصعيد المحلي أو الجهوي؟ يتساءل فيرد نفس المصدر القيادي في أحد أحزاب الأغلبية:”كل شيء ممكن، لكن لا شيء تم التوافق عليه الآن، بما في ذلك حذف اللائحة الوطنية للشباب وإن أصبح أمر الاحتفاظ بها صعبا”.

إذا كانت وضعية اللائحة الوطنية للشباب ما تزال تمر من منعطف دقيق، خاصة مع توافق الأحزاب على الرفع من منسوب تمثيلية النساء، وتحويل اللائحة الوطنية للنساء إلى لوائح جهوية، فإن الصورة ما تزال أيضا غير واضحة بشأن تفعيل تمثيل مغاربة العالم، وحتى الرغبة التي تتواتر هنا وهنا بالرفع من مقاعد مجلس النواب، سواء لتمثيل أفضل لمغاربة العالم أو تمثيل الشباب بصورة أفضل، فإنها الرغبة لا تجد لها آذانا ضاغية في الجهة الأخرى، وخاصة لدى الكثير من الأحزاب السياسية التي لم تتجاوب مع مطلب الرفع من مقاعد مجلس النواب، الذي ظل مطلبا محتشما.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية وبنكيران يعلقان علي وفاة محمد الوفا

رئيس الحكومة المغربية يطّلع على التقرير السنوي لـ"معالجة المعلومات المالية"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يوضح جديد اللائحة الوطنية للشباب وترشيح النساء مجلس النواب المغربي يوضح جديد اللائحة الوطنية للشباب وترشيح النساء



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca