آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب مقعد برلماني شاغر في مجلس المستشارين

حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب

البرلمان المغربي
الرباط- رشيدة لملاحي

أشعلت الانتخابات الجزئية في جهة بني ملال خنيفرة، حربا بين مكونات الأغلبية الحكومية المغربية بشأن المقعد البرلماني الشاغر في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية من البرلمان المغربي) وبخاصة بين حزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري.

وأعلنت وزارة الداخلية عن موعد إجراء انتخابات تشريعية جزئية في جهة بني ملال خنيفرة، 11 يوليوز/تموز المقبل، في حين بدأت الخلافات بين مرشحة حزب الحركة الشعبية حليمة العسالي ومرشح الاتحاد الدستوري العابد العمراني الأستاذ الجامعي.

العمراني، الذي يعرف مساندة ودعما من محمد ساجد الأمين العام للحزب وكذلك من حليفه حزب التجمع الوطني للأحرار داخل البرلمان، وفي الوقت الذي سيتم إيداع التصريحات بالترشيح هذه الانتخابات في شكل تصريحات فردية بمقر جهة بني ملال خنيفرة من السبت 29 يونيو/ حزيران الجاري، إلى غاية الأربعاء 3 يوليوز/ تموز، كما حدد تاريخ الحملة الانتخابية خلال الفترة ما بين 4 يوليو/ تموز إلى غاية العاشر منه، دخلت العسالي والعمراني في مواجهة وحرب تبادل الاتهامات بينهما.

  أقرأ أيضا :

الغرفة الأولى للبرلمان المغربي يُصادق على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

واندلعت حرب بين مكونات الأغلبية الحكومية حول المقعد البرلماني الشاغر بمجلس المستشارين، وذلك بعدما حددت وزارة الداخلية موعد إجراء انتخابات تشريعية جزئية في جهة بني ملال خنيفرة، لملء المقعد الذي كان يشغله محمد عدال برسم هيئة ممثلي مجلس الجهة، والذي أطاحت به المحكمة الدستورية.

وشرعت حليمة العسالي "المرأة الحديدية" داخل الحزب الحركة الشعبية، والتي ظفرت بتزكية التنافس على المقعد البرلماني، في شن حملة شعواء ضد منافسها العابد العمراني عن حزب الاتحاد الدستوري، وذلك بعدما رفض الأمين العام للحزب محمد ساجد، التنازل عن تقديم مرشح الحزب مقابل دعمها للعودة إلى مجلس المستشارين، رافضاً جميع إغراءاتها، ومشدداً على أن حزبه يرغب في استرجاع مقعده البرلماني.
واعتبرت حليمة العسالي خلال مأدبة عشاء حضرها أعضاء حزب الحركة الشعبية في إقليم خنيفرة، أن منافسها عابد العمراني، وهو أستاذ جامعي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بسطات، لن يفلح في هزمها، ولو استعمال المال وكل وسائل كسب أصوات الهيئة الناخبة.

ويراهن مرشح حزب الاتحاد الدستوري على دعم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي في معركته الانتخابية، بينما هناك انقسام في صفوف حزب العدالة والتنمية حول دعم أحد المرشحين.

يذكر أن المحكمة الدستورية قضت بتجريد المستشار البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، محمد عدال من عضويته من مجلس المستشارين، وبشغور المقعد الذي كان يشغله، وأمرت بإجراء انتخابات جزئية لملئه تطبيقا لأحكام البند 5 من المادة 92 من القانون التنظيمي المتعلق في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية من البرلمان المغربي).

وقد يهمك أيضاً :

 أعضاء في البرلمان المغربي يتوسطون لإنهاء أزمة إضراب طلبة كليات الطب

الغرفة الثانية من البرلمان المغربي تُصادِق على مقترح تعديل نظامه الداخلي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca