آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُراهن على الدورة التشريعية الربيعية لتنزيل الإصلاحات الحكومية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُراهن على الدورة التشريعية الربيعية لتنزيل الإصلاحات الحكومية

مجلس النواب المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تعقد فرق الأغلبية بمجلس النواب، اليوم الجمعة، اجتماعا تزامنا مع افتتاح الدورة البرلمانية، ومن المرتقب أن يتم خلال الموعد الاتفاق على إستراتيجية عمل فرق الأغلبية خلال هذه الدورة.

في هذا الصدد، قال محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار ومنسق فرق الأغلبية، في تصريح ، إن “هناك رهانا كبيرا على الدورة الربيعية لأن هناك إحساسا جماعيا بأهمية هذه المحطة، سواء من طرف الحكومة أو الأغلبية البرلمانية، على اعتبار أنها ستشهد البداية العملية لتنزيل التصور الإصلاحي الذي جاء به التصريح الحكومي”.

وأضاف غياث: “نحن كنواب في مكون الأغلبية على وعي عميق بانتظارات المواطن، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها جراء التبعات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، إضافة إلى الحرب في شرق أوربا وأزمة ارتفاع الأسعار في السوق الدولية”.

ولفت النائب البرلماني ذاته إلى أن “كل هذا يشكل عمق النقاش السياسي داخل مكونات الأغلبية البرلمانية وهي تحضر للدخول الربيعي للبرلمان”، مشيرا إلى أن “هذه الدورة ستنطلق منذ اليوم الأول الذي سيعرف المصادقة على ثلاثة قوانين مهمة، على رأسها السجل الفلاحي الموحد، الذي يعد تنزيلا للتصورات الملكية حول عصرنة القطاع الفلاحي، بهدف الرفع من قيمته في الناتج المحلي وتحقيق طموح خلق طبقة وسطى فلاحية؛ كما سيمكن الإدارة من حسن مباشرة عمليات الدعم والتمويل التي ستنعكس إيجابا على الفلاحين”.

محمد غياث أوضح كذلك أن الأغلبية ستناقش أيضا العديد من الملفات المبرمجة، التي تهم التشغيل والصحة العمومية والقطاعات الاجتماعية، مشيرا إلى أن “الأغلبية البرلمانية جاهزة لمواكبة إيقاع الحكومة في تنفيذ الالتزامات مع المواطن”.

من جهة أخرى، أكد المتحدث ذاته أن “التعاون سيستمر بطريقة تضمن الرفع من الأداء النيابي، وتقوية حضور المؤسسة التشريعية في النقاش العمومي”، مضيفا أن “هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الجميع، ولا بد أن نكون أهلا لها”، ومشددا على أن “جميع مكونات الأغلبية واعية بدقة المرحلة”.

إلى ذلك، يرتقب أن يحضر رؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب، اليوم الجمعة أيضا، اجتماعا بحضور رئيس الحكومة وباقي زعماء أحزاب الأغلبية البرلمانية.

ومن المرتقب أن يتفق رؤساء فرق الأغلبية مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية على إستراتيجية دعم الحكومة، مع ترك حرية التحرك والمبادرة للفرق البرلمانية، خاصة على مستوى حق التقدم بمقترحات القوانين ومساءلة الحكومة، بحسب مصدر من فرق الأغلبية.

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس النواب المغربي يرأس رسمياً الجمعية البرلمانية للمتوسط

 

مجلس النواب المغربي يفتتح الدورة الثانية الجمعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُراهن على الدورة التشريعية الربيعية لتنزيل الإصلاحات الحكومية الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُراهن على الدورة التشريعية الربيعية لتنزيل الإصلاحات الحكومية



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca