آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 20 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

مجلس المستشارين المغربي يناقش معاشات البرلمانيين اليوم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس المستشارين المغربي يناقش معاشات البرلمانيين اليوم

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - الدار البيضاء

من المنتظر أن يحسم مجلس المستشارين المغربي اليوم في مقترح قانون لتصفية معاشات النواب المستشارين، لكن بالطريقة التي جعلت الكثير من المتتبعين يصفها بكونها كارثة أو فضيحة سياسية وأخلاقية بامتياز!والسبب في مثل هذه الأوصاف التي رافقت مقترح القانون الذي من المنتظر أن يتم التصويت عليه اليوم، والذي تمت المصادقة عليه من قبل كل مكونات المجلس، يستهدف أموال عمومية لتصفية معاشات المستشارين، حيث سيتم ضح أموال الدولة في حسابات المستشارين على شكل ما يسمى بالمساهمة الكلية والتي تعني واجبات اشتراك المنخرطين (المستشارين) ومساهمات مجلس المستشارين.

وعبر بعض البرلمانيين عن استغرابهم لمقترح القانون الخاص بتصفية معاشات المستشارين، ومن بينهم البرلمانية حنان رحاب التي كتبت على صفحتها على “الفايس” :”مقترح القانون الخاص بتصفية معاشات اعضاء مجس المستشارين الذي قد يصوت عليه مجلس المستشارين  هو انتكاسة اخلاقية بامتياز .. ومقترح القانون الذي يقضي بإلغاء وتصفية صندوق معاشات أعضاء مجلس المستشارين هو مقترح برتبة ” الفضيحة الأخلاقية” .

وأضافت برلمانية الاتحاد الاشتراكي :”هل ستوزعون فلوس المغاربة والمغربيات .. انها أموال دافعي الضرائب .. مساهمة الدولة في صناديق تقاعد البرلمانيين يجب أن تعود الى الدولة وليس إلى جيوبكم .. باختصار.. أنتم قد تشرعون إلى فضيحة مالية واخلاقية “.وختمت رحاب تدوينتها :”أتمنى أن يتدارك العقلاء داخل مجلس المستشارين الأمر”.

وفي الجهة الأخرى، كتبت البرلمانية ابتسام العزاوي أن مقترح القانون لا يشرف :”فضيحة سياسية وأخلاقية بامتياز. كنت أتمنى أن يلغى تقاعد المستشارين البرلمانيين في الغرفة الثانية بنفس الصيغة التي توافقنا عليها في الغرفة الأولى لإلغاء تقاعد البرلمانيين، ومن أهم مميزات هذه الصيغة أن المال العام خط أحمر .. الصيغة التي ستعرض للتصويت بمجلس المستشارين خطأ جسيم .. لا يعقل أن يتم ضخ الملايين من مساهمات الدولة في حسابات البرلمانيين”.

وأضافت ابتسام العزاوي :”ويحدث هذا الأمر الفضيع وبلادنا تعيش أزمة اقتصادية حقيقية وشبابنا لا يجد فرص الشغل وقطاعات مهنية لا زالت متوقفة .. أتمنى أن يتدارك عقلاء المجلس هذا الخطأ ويصوتوا بالرفض على هذه الفضيحة”.

قد يهمك ايضا:

الحبيب المالكي وعقيلة صالح يُوقِّعان اتفاقية للتعاون بين مجلسَي النوّاب

اتفاقية شراكة مغربية على التوثيق ونشر المعلومات بين "التخطيط" و"المستشارين"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستشارين المغربي يناقش معاشات البرلمانيين اليوم مجلس المستشارين المغربي يناقش معاشات البرلمانيين اليوم



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:24 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

" FIAVET" تختار الأقصر لاحتضان مؤتمرها السنوي

GMT 00:25 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمرو خليل يكشف عن سعادته بالعمل كمذيع في "CBC" اكسترا

GMT 06:08 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

لن أشارك في تظاهرات 30 حزيران ضد مرسي

GMT 19:54 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معاقبة اتحاد سيدي قاسم واعتباره منهزمًا أمام يوسفية برشيد

GMT 03:50 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

حجز 900 علبة سجائر مهربة في المدينة القديمة طنجة

GMT 15:52 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

كونتي يواجه غيابات هامة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 10:11 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

الكشف عن الفنانات التي أجريت بعض عمليات تجميل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca