آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدوا أن كل جامعة تتوفر بها أزيد من 300 ألف مرجع ومصدر

برلمانيون مغربيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بشراء الكتب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانيون مغربيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بشراء الكتب

نائب برلمانى
الرباط ـ منير الوسيمي

انتقد برلمانيون استفحال ظاهرة ابتزاز أساتذة الجامعات لطلبتهم عبر إلزامهم بشراء مؤلفاتهم مقابل الحصول على النجاح، وطالبوا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوضع حد لبيع كتب "السادة الأساتذة".

وقالت السعدية بنسهلي، النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، إن ظاهرة بيع الكتب داخل المؤسسات الجامعية باتت مُلفتة للنظر خلال السنوات الأخيرة.

وتحدثت النائبة البرلمانية عن معاناة الطلبة بسبب فرْض بعض الأساتذة على الطلبة اقتناء كتبهم، وقالت: "لا يمكن أن يتحول الأستاذ الجامعي إلى بائع للكتب في قلب الجامعة المغربية".

وأوردت بنسهلي أن "الأستاذ الجامعي له رسالة نبيلة تتمثل في إنتاج النخب الفكرية والثقافية والعلمية"، وأكدت أن إنتاج الكفاءات داخل رحاب الجامعة لا يمكن أن يكون عن طريق منطق البيع والشراء".

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قال إن كل جامعة مغربية تخصص ميزانية هائلة لاقتناء الكتب في إطار استقلالية مؤسسات التعليم العالي.

وأضاف المسؤول الحكومي، جوابا على سؤال الفريق الحركي، أنه في سنة 2018 خصصت ميزانية قدرها 10 ملايين درهم لشراء الكتب على مستوى الجامعات المغربية.

وأشار أمزازي، إلى أنه "في إطار استقلالية الجامعات، يتم اتخاذ مجموعة من التدابير قصد تمكين الطلبة من مقرراتهم الجامعية تشجيعا لهم على مواصلة تحصيلهم الجامعي في أحسن الظروف".

وأضاف المصدر ذاته أنه "تم إغناء مكتبات الجامعات والمؤسسات الجامعية بكتب متخصصة في حقول معرفية متنوعة، حيث إن كل جامعة تتوفر على أزيد من 300 ألف مرجع ومصدر، بالإضافة إلى إحداث مراكز بالمؤسسات الجامعية لطبع الكتب والمطبوعات بأسعار مناسبة".

وأورد الوزير ذاته أن وزارة التعليم العالي قامت بـ"تعميم شبكة الإنترنت على المؤسسات الجامعية بهدف تسهيل ولوج الطلبة للمضامين والمدونات الرقمية ذات الصلة بتكويناتهم، ووضع قاعات مجهزة بحواسيب رهن إشارة الطلبة بمختلف المؤسسات الجامعية، مع العمل على تطوير المضامين الرقمية".

وتابع أمزازي بأن "المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) يعمل على الاشتراك في قاعدة بيانات ذات صلة بالبحث العلمي في مختلف الحقول المعرفية، حيث تبلغ الدوريات والمراجع حوالي 60 ألفا، بغلاف مالي يقدر بحوالي 23 مليون درهم سنويا".

 

قد يهمك أيضا :
"حوار البيجيدي" يطوي مرحلة عبد الإله بنكيران ويدعو إلى التوافق مع الملكية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون مغربيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بشراء الكتب برلمانيون مغربيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بشراء الكتب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca