آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منتجع "سمبداك" ملاذ جديد خاص على جزيرة في إندونيسيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منتجع

منتجع "سمبداك"
جاكرتا - المغرب اليوم

نشأ منتجع "Amanpuri" بقرار من المؤسس أدريان زيشا، الذي كان ناشرًا حينها بغرض بناء منزل للعطلة لنفسه في Phuket، ثم اشترى فرانسيس فورد كابولو ما أصبح أول منتجع لعائلة كابولو  Blancaneaux Lodge في Belize كمنتجع خاص لديه روح الغابة، ونشأت العديد من المنتجعات بهذا الشكل كأماكن خاصة وبالمثل "نيكوي" في إندونيسيا، وفي أواخر عام 2003 سمع الأسترالي أندرو ديكسون الذي كان يعمل في بنك في سنغافورة في هذه الفترة عن جزيرة في بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل منتجع "بنتان" معروضة للبيع، واستأجر ديكسون قارب صيد وانطلق مع أصدقاءه لاستكشاف المكان، ووجدوا على بعد 5 أميال من الشاطء نحو 3 فدان من الشواطئ البيضاء التي تنتشر فيها تكوينات صخرية غير عادية وصخور الغرانيت الأبيض، وفدان من الغابات المطيرة وأشجار النخيل والمانغروف ومصدر للمياة العذبة، ولم يكن هناك أي علامة على وجود أي نشاط بشري سوى بعض شظايا الفخار، وتوقف الأصدقاء هناك لأغراض التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، واندهش الأصدقاء من جمال الجزيرة وقربها من سنغافورة لكنها غير مأهولة بالسكان، واشترك ثلاثة من الأصدقاء حينها وقاموا بشراء الجزيرة.

واعتاد 6 من الأصدقاء في البداية أن يأتوا مع عائلاتهم مع التخييم لكنهم قاموا ببناء منزل لأنفسهم لتحقيق مزيد من الراحة مع زراعة بعض الأشجار المحلية، وهناك أدركوا الحاجة إلى إلى وجود مأوى لعمال البناء، ومن خلال الوقت الذي قضاه الأصدقاء في الجزيرة أدركوا قيمتها التجارية، وافتتح الأصدقاء بالفعل فندوق "نيكوي" واستقال ديكسون من وظيفته لإدارته، وحقق الفندق نجاحا كبيرا من خلال العطلات ما جعل أصحابه يبحثون عن موقع آخر لتطوير فندق ثان، ويتم افتتاح فندق "سمبداك" الشقيق في جزيرة خاصة أخرى في إندونيسيا، وتمتد الجزيرة بمساحة 42 فدان من الغابات المطيرة وتحيط بها شواطيء رملية منعزلة إلا من بعض القردة وثعالب البحر وحيوان البنغول المهدد بالانقراص.

ويرحب فندق نيكوي بالعائلات إلا أن فندق "سمبداك" يستقبل الأزواج فقط دون أطفال، ويضم الفندق 20 فيلا يحيط بها سور من الخيزران، وتضم أكثر من غرفة نوم، ولا يضم الفندق المزيد من التكنولوجيا فلن يكون هناك حاجة إلى مكيفات الهواء في وجود نسيم البحر ومن يحتاج إلى مشاهدة التلفاز في مثل هذه المناظر المثالية، ويمكن لزوارا لفندق الفخر لأنهم بمجرد إقامتهم في الفندق يساعدون البرنامج التعليمي للقرويين في جميع أنحاء الجزر مع وجود 6 مراكز تعليمية تقدم دورات تعليمية في إدارة التربية والزراعة والتغذية والنظافة وتجنب الأمراض المنقولة عن طريق المياة مع إنتاج الصناعات اليدوية من المواد المعاد تدويرها فضلا عن تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات تكنولوجيا المعلومات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجع سمبداك ملاذ جديد خاص على جزيرة في إندونيسيا منتجع سمبداك ملاذ جديد خاص على جزيرة في إندونيسيا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca