القاهرة - الدار البيضاء اليوم
تعد قمة جبل "شميتنهوهه" في النمسا وجهة أساسية لمحبي المناظر الخلابة منذ عقود طويلة.
ففي 1885، صعدت الإمبراطورة إليزابيث أوف أوستريش، زوجة إمبراطور النمسا فرانس جوزيف، قمة الجبل، فجرا، لترى شروق الشمس في المكان، ووصفت المناظر الخلابة التي رأتها بأنها "بانورامية".
وبعد 135 عاما من هذا التاريخ، بدأت السلطات النمساوية خطة لتطوير المكان وتدشين المزيد من التسهيلات على السياح ومحبي التزلج، حيث تعمل حاليا على مشروع رفع مستوى السكك الحديدية الجبلية التي تربط مناطق ذا طبيعة خلابة في محيط الجبل، مثل زيلامسسي وكابرون، وفق الموقع الألماني.
وتعرف النمسا بالقصور والفن المعماري والموضة والتسوق والقطع الفنية خاصة التماثيل التي تنتصب في وسط الحدائق الزاهية والشوارع القديمة.
لكن وجود الجبال الجليدية ودرجات الحرارة التي تتأرجح "دون الصفر" في فصل الشتاء، تجعل من النمسا واحدة من أهم وجهات التزلج في أوروبا.
وفي غرب البلاد، يمثل جبل "شميتنهوهه" منطقة جذب سياحي من نوع فريد، حيث يعد أهم منطقة تزلج على الجليد في أوروبا، وفق موقع "ترافل بوك" الألماني المعني بموضوعات السياحة والسفر.
وفي الساعات الأولى من الصباح، يسود الهدوء الجبل بالتزامن مع احتساء المتزلجون القهوة، قبل أن تبدأ الساعات المثيرة بصعود قمة الجبل عبر التلفريك، تمهيدا للانطلاق في رحلات تزلج.
وحاليا تمد الحكومة خط التلفريك إلى منطقة سالباخ القريبة التي تضم العديد من الفنادق الفخمة.
ومع حلول 2021، ستوسع السلطات منطقة التزلج في محيط الجبل، لتصبح أكبر منطقة تزلج في النمسا، بطول 347 كيلومترا.
ويزور الآلاف من محبي رياضة التزلج الجبل والمنطقة المحيطة به، بشكل يومي، لممارسة هذه الرياضة، وصعود قمة "شميتنهوهه".
وتصل أعداد الزوار في بعض أيام شهر يناير من كل عام إلى 40 ألفا.
قد يهمك أيضا:
قرية في النمسا تستنجد لخفض أعداد الزوار القادمين إليها بعد ربطها بمملكة أسطورية
افخم الفنادق في براغ للباحثين عن الفخامة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر