آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مرض الزهايمر.. هل أنت عرضة للإصابة؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرض الزهايمر.. هل أنت عرضة للإصابة؟

مرض الزهايمر.. هل أنت عرضة للإصابة؟
القاهرة - المغرب اليوم

وجد العلماء، للمرة الأولى، صلة بين بعض البروتينات الموجودة في الدماغ وخطر الإصابة بمرض الزهايمر. وباستخدام نوع متقدّم من المسح للدماغ، تمكّن الباحثون من الكشف عن اثنين من البروتينات التي تسمّى "تاو" و "أميلويد" في أدمغة المرضى.

هذه البروتينات وحدها لا تعرّض الفرد إلى خطر، إلا عندما ترتبط معاً، فتتسبّب بتطوّر المرض.

واعتبر الاختبار أول سابقة تظهر فيها علامات المرض في الأحياء.

وقال الدكتور "وليام جاغوست"، أستاذ علم الأعصاب في بيركلي: "دراستنا هي الأولى التي تظهر التدريج ليس فقط في الأفراد الأحياء، ولكن في الذين يعانون من علامات الضعف الإدراكي".

وأضاف: "يمكننا الآن بشكل موثوق وبدرجة كبيرة من الدقة القول إن التغييرات في دماغ الشخص تتنبأ بإصابته بمرض الألزهايمر".

وفي ما يخصّ الاختبار، قام الدكتور "جاغوست" وزملاؤه بإجراءات على 53 من البالغين، خمسة منهم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 - 26 عاماً، و33 بصحة إدراكية ممتازة، وعلى بالغين ما بين 64-90 عاماً، 15 منهم مرضى، تتراوح أعمارهم بين 53 – 77 عاماً، تمَّ تشخيص إمكانية إصابتهم بالألزهايمر.

ووجد الباحثون أنّ عقول مَن هم في عمر الشيخوخة – من الأصحاء وأولئك الذين يعانون من مرض الألزهايمر – تُظهر "تشابكاً" لبروتين " تاو " في منطقة الفصّ الصدغي، المرتبط بالذاكرة.

وحين أعطي الأفراد اختبارات ذاكرة، وجد الباحثون أن الأشخاص من ذوي المستويات الأعلى من "تاو" ذاكرتهم أسوأ. ويُعتقد الآن أن تراكم "تاو" هو ما يضرّ بذاكرة الناس، مع تقدّمهم في السنّ. ولكن ارتفاع مستويات بروتين "تاو" وحده ليست مرتبطة بالخرف الحادّ، الذي يشهده مرض الألزهايمر. وفي نفس الوقت، يؤدي ارتفاع مستويات "اميلويد" وحده إلى التسبب بمرض الألزهايمر، غير أنَّ ارتباطهما معاً يسبب تراجعاً خطيراً في أداء الدماغ ويحفّز بدء مرض الألزهايمر.

ولكن من غير المعروف بعد ما إذا كان "تاو" يؤدي إلى تراكم "اميلويد" ، أو العكس!

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض الزهايمر هل أنت عرضة للإصابة مرض الزهايمر هل أنت عرضة للإصابة



GMT 13:05 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

فوائد اليانسون الصحيه للجسم

GMT 11:33 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 09:54 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد التين للجهاز الهضمي والأمعاء

GMT 19:36 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مفيدة للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

GMT 21:25 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شاي القرفة مشروب سحري لتعزيز الصحة وزيادة مناعة الجسم

GMT 05:57 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد تناول عصير الطماطم يوميا

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca