آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها

العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها
القاهرة - المغرب اليوم

بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ المُعالجةَ المُبكِّرة بهدَف استِعادة جريان الدَّم بسرعة، حالما تبدأ أعراضُ نوبة القلب، قد تُقلِّلُ من الضرر الذي يُصيبُ القلب.

وجدَ الباحِثون أنَّ المرضى، الذين يتعرَّفون مُبكِّراً إلى أعراض نوبات القلب ويتلقَّونَ الرِّعايةَ الطبيَّة مُباشرةً، تكون العواقِبُ لديهم أفضل.

أضاف الباحِثون أنَّه حالما يصل مريضُ نوبة القلب إلى المُستشفى، يجب على الأطبَّاء استِعادة جريان الدَّم للقلب باستِخدام الدِّعامة stent، وهو إجراءٌ يُسمَّى رأب الوِعاء التاجي عن طريق الجلد precutaneous coronary intervention.

تنصح الكليَّةُ الأمريكيَّة لطبّ القلب وجمعية القلب الأمريكيَّة بألاَّ تزيدَ الفترةُ بين بِداية أعراض نوبات القلب وتلقِّي المريض للمُعالجة على 90 دقيقة أو أقلّ.

تفحَّصَ الباحِثون السجلات الطبيَّة لحوالي 2056 مريضاً، وقارنوا بين زمن بدء الأعراض وتلقِّي المرضى للمُعالجة، وكيف أصبح أداء القلب.

 وضعَ الباحِثون المرضى ضمن 3 مجموعاتٍ، اشتملت الأولى على الذين عُولِجوا خلال ساعتين من ظهور الأعراض، واشتملت المجموعةُ الثانية على الذين عُولِجوا خِلال 2 إلى 4 ساعات من ظُهور الأعراض، بينما اشتملت المجموعةُ الثالثة على الذين عُولِجوا بعد مُرور أكثر من 4 ساعات من ظُهور الأعراض.

وجدَ الباحِثون أنَّ المرضى، الذين تلقَّوا العِلاج خلال 2 إلى 4 ساعات من ظهور أعراض نوبات القلب، كانوا أقلَّ ميلاً لاستعادة جريان الدَّم إلى القلب لديهم بشكلٍ كامِلٍ، كما كانوا أكثرَ عرضةً أيضاً للوفاة خلال 3 سنواتٍ، بالمُقارنة مع المرضى الذين تلقَّوا العلاج بشكلٍ أسرع.

قالت مُعِدَّةُ الدِّراسة الدكتورة روكسانا مهران، مُديرة أبحاث التدخُّل الجراحي القلبي الوِعائيّ والتجارب السريريَّة لدى معهد زينا وميخائيل وينر للقلب والأوعية في كلية ماونت للطب/نيويورك

"لم يُؤدِّ التقليلُ من مُتوسِّط الفترة بين ظهور أعراض نوبات القلب وتلقِّي المُعالجة في السنوات الأخيرة إلى التقليل من معدَّلات الوفاة عند المرضى الذين كان السببُ في نوبات القلب لديهم هو انسداد الشريان التاجيّ".

"تُسلِّطُ دراستُنا الضوءَ على الحاجة إلى تفحُّصِ دور أسباب أخرى تُؤدِّي إلى إطالة متوسِّط هذه الفترة، مثل الوقت الذي يمضي بين أوَّل اتِّصال مع الطبيب ورأب الوِعاء بالبالون، وما هي الفترةُ التي تعرقل فيها جريان الدَّم إلى القلب".

قال الدكتور ميخائيل كوتشر، طبيب القلب لدى مركز ويك فورست بابتيست الطبِّي: "يجب على الأطبَّاء التركيز على علامات ضعف جريان الدَّم، لأنَّه من المُحتَمل حدوثُ ضرر في القلب أو وفاة حتى مع تلقِّي المريض للعلاج خلال فترةٍ وجيزةٍ بعدَ ظهور أعراض نوبات القلب لديه".

"أعتقد أنَّه من واجِبنا كأطبَّاء للقلب الاستمرارُ في التوعية حول أهميَّة تحديد كميَّة الوقت بين بِداية أعراض نوبات القلب وتلقِّي العِلاج، ومُتابعة حالة المرضى من خلال التدخُّلات الطبيَّة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها العلاج المبكر للنوبات القلبية يُحسّن من عواقبها



GMT 13:05 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

فوائد اليانسون الصحيه للجسم

GMT 11:33 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 09:54 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد التين للجهاز الهضمي والأمعاء

GMT 19:36 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مفيدة للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

GMT 21:25 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شاي القرفة مشروب سحري لتعزيز الصحة وزيادة مناعة الجسم

GMT 05:57 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد تناول عصير الطماطم يوميا

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca