آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اللجنة الأولمبية لم تغفر لها واقعة كشف المنشطات

ستيبانوفا تخشى استبعادها من المشاركة في طوكيو 2020

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ستيبانوفا تخشى استبعادها من المشاركة في طوكيو 2020

يوليا ستيبانوفا
القاهرة - محمد عبد الحميد

أعلنت العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي كانت مصدر الكشف عن التنشط في ألعاب القوى الروسية، اليوم الأربعاء، عن تخفوها من أن تحرمها اللجنة الأولمبية الدولية من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020، بعد أن حرمتها من ريو 2016.
 
وقالت ستيبانوفا، الاختصاصية في سباق 800 م، في تصريح للتلفزيون الألماني "إيه آر دي": "بعد ريو، يبدو الطريق إلى أولمبياد طوكيو مسدودًا بالنسبة إلي.. قرار اللجنة الأولمبية الدولية جعلني أعتقد بأنه لن يسمح لي بالمنافسة".
 
وتعيش ستيبانوفا التي ستبلغ الرابعة والثلاثين عام 2020، مختبئة الآن مع زوجها، المفتش السابق بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، في الولايات المتحدة، وذلك بعدما كشفت للعالم عن نظام التنشط المنظم لبلادها. وأدت شهادتهما إلى فتح تحقيق في الموضوع كانت نتيجته استبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى من المشاركة من أي بطولة أو مسابقة دولية.
 
وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أعلن أهليتها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو باعتبارها صاحبة "الكشف عن التنشط الروسي المنظم"، لم تسمح لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في المسابقات لإيقافها في الفترة بين عامي 2011 و2013 بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي.
 
وأضافت أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ "تصرف تجاهي مثل تصرفه تجاه جميع الروس. لقد استغل ما قمت به في الماضي، ضدي.. للاسف، لا أستطيع أن أغير الماضي، وبالتالي لا أستطيع أن أفعل أي شيء ضد ذلك".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيبانوفا تخشى استبعادها من المشاركة في طوكيو 2020 ستيبانوفا تخشى استبعادها من المشاركة في طوكيو 2020



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca