آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حمدان بن محمد يُشير إلى الهدف الرئيسي لـ"جائزة الإبداع"

الدورة التاسعة للمسابقة تكتسب قيمة كبيرة بين الدول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدورة التاسعة للمسابقة تكتسب قيمة كبيرة بين الدول

حمدان بن محمد بن راشد
القاهرة - محمد عبد الحميد

كشف ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، راعي "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، إن الدورة التاسعة للجائزة تكتسب قيمة كبيرة، كونها تقام في مطلع "عام زايد"، وهو العام الذي يرتبط بعطاء ونهج مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو النهج الذي نسير عليه جميعاً في عملنا وفي جميع مبادراتنا، ومن بينها هذه الجائزة التي تدعم الجميع وتهدف إلى بناء مستقبل أفضل لشبابنا ورياضتنا.

ولي عهد دبي:
- "لقد بذل كل من الفائزين جهوداً استثنائية وحققوا إنجازات كبيرة رفعت من مستوى التنافس الرياضي".

- "نرحّب بالمبدعين الرياضيين في وطن اتخذ من الإبداع منهجاً للعمل، وأصبح أرضاً خصبة تحتضن المبدعين".

ورحب بالفائزين في الدورة التاسعة من الجائزة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أكبر مبادرات تنموية وإنسانية من نوعها، الذين تجمعوا في دبي من مختلف مدن الدولة، والدول العربية والعالمية، لتسلّم درع الجائزة الأكبر من نوعها في العالم، من حيث قيمة جوائزها وتنوع فئاتها، والأولى على الإطلاق التي تُعنى بمجال الإبداع الرياضي وتسعى لترسيخه نهجاً في العمل الرياضي.

وأضاف : "نرحب بالمبدعين الرياضيين في وطن اتخذ من الإبداع منهجاً للعمل، وأصبح أرضاً خصبة تحتضن المبدعين وترعى أعمالهم، ليعمّ خيرها أرض الوطن وجميع الدول الشقيقة والصديقة، في الوطن العربي والعالم، وتسهم في الارتقاء بالرياضة نشاطاً إنسانياً مهماً، ومجالاً تنافسياً مرموقاً يعكس مدى تطور الأمم".

وثمّن راعي الجائزة عطاء المبدعين من قياديين وإداريين ورياضيين، لاعبين ومدربين وحكاماً، سيتم تكريمهم اليوم، قائلاً "لقد بذل كل من الفائزين جهوداً استثنائية، وحققوا إنجازات كبيرة رفعت من مستوى التنافس الرياضي، كما قدمت المؤسسات الرياضية المحلية والدولية برامج ومبادرات دعمت جهود الجائزة التي جسدها محور التنافس للدورة التاسعة من الجائزة، وهو تمكين المرأة رياضياً، فاستحقوا جميعاً نيل شرف الفوز بهذه الجائزة التي ولدت تنفيذاً لرؤية المبدع الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ نهج الإبداع في العمل من خلال تكريم المبدعين ودعم جهودهم، كما تشرفت الجائزة بأن تحمل اسم سموه، وأن تكون إحدى مبادراته العالمية".

تكريم 25 شخصية ومؤسسة رياضية

تشهد قاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي، عند الساعة 11:30 من صباح اليوم، تكريم 25 شخصية ومؤسسة رياضية محلية وعربية ودولية، من الفائزين بالدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.

ويتقدم المكرَّمين عضو مجلس الوزراء وزير الدولة للتسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائز بالشخصية الرياضية المحلية، تقديراً لجهوده في إثراء الحركة الرياضية من خلال رئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتوجيهاته ومبادراته لدعم الاتحادات الرياضية الوطنية والأندية، وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة وتشييد المنشآت الرياضية والشبابية، وتحقيق إنجازات رياضية كبيرة خلال فترة رئاسته للهيئة.

كما سيتم تكريم الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، الفائزة بالشخصية الرياضية العربية لهذا العام، تقديراً لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها، من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة.

ونال شخصية الرياضي المحلي، لاعب العين والمنتخب الوطني عمر عبدالرحمن «عموري»، والحكم المحلي إبراهيم المنصوري، والمدرب المحلي سعيد بن سرور، وحصل اتحاد الجوجيتسو على «المؤسسة المحلية».

ونالت لقب الرياضي العربي، المصرية نور الشربيني، وحصل السعودي إبراهيم بن القناص على لقب الإداري العربي، والتونسي طارق بن الصويعي على جائزة الحكم العربي، وذهبت جائزة المدرب العربي إلى التونسي، فارس العساف.

وحاز المنتخب العراقي للناشئين لكرة القدم جائزة الفريق العربي، والاتحاد الدولي للدراجات في سويسرا الجائزة المخصصة للاتحادات الدولية الصيفية، والمجلس الدولي للكريكيت بالإمارات جائزة الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية.

وذهبت جائزة «رياضي ناشئ عربي حقق نجاحات متميزة في المجال الرياضي»، إلى محمد بن مصطفى بن سلمان السويق وفريدة هشام عثمان، ونال الشقيقان الجزائريان، فؤاد وعبداللطيف بقة، جائزة رياضي حقق إنجازاً في ظروف وتحديات صعبة في فئة أصحاب الهمم، وحصل على فئة جائزة الإبداع الرياضي الأولمبي، التونسي محمد القمود، والمغربي هشام القروج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة التاسعة للمسابقة تكتسب قيمة كبيرة بين الدول الدورة التاسعة للمسابقة تكتسب قيمة كبيرة بين الدول



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca