آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قاتل ضد محاولات التزييف الأوروبية لسباق السيارات المهنية

السائق الأسترالي مارك ويبر يحقق بطولة التحمل العالمية مع بورش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السائق الأسترالي مارك ويبر يحقق بطولة التحمل العالمية مع بورش

السائق الأسترالي مارك ويبر
كانبرا - ريتا مهنا

استطاع السائق الأسترالي مارك ويبر، رغم أنه يتمتع بطول ستة أقدام فقط، تحقيق العديد من البطولات والإنجازات مع شريكه آن نيل الذي يربطه به علاقة طويلة الأمد.

وبدأ ويبر 215 سباق جائزة كبرى وفاز في تسعة منهم مع بدايته من المركز الأول في 13 سباقًا وصعوده منصة التتويج 42 مرة، كما أنه في عام 2010 كان قريبًا من الحصول على لقب بطولة العالم في سباقات "الفورميولا وان".

وتمكن ويبر البالغ من العمر (39 عامًا) في نهاية هذا الأسبوع من تحقيق إنجاز آخر والفوز في أول لقب عالمي له في بطولة التحمل مع بورش.

وأشار خلال حديثه مع "سبورتس ميل"، إلى أن الجميع يرى بأن سباقات "الفورميولا وان" منتصف فترة الألفينيات أو التسعينيات كانت مملة بالنظر إلى أن سرعة السيارات وقتها تختلف عن السرعة الحالية، إلا أن المتابعين وقتها للسباقات كانوا كثيرين.

وأبدى انزعاجه من العقوبات التي يتم فرضها بسبب القيام بتغيير المحرك وتشويه مضمار السباق، واصفًا إياها بالهزلية، كما أبدى استيائه من التدخل في تفاصيل كثيرة عن السائقين من جانب الجمهور ومحاولة افتعال أزمة بينهم، مؤكدًا أن الأمر يتعلق باللاعبين أنفسهم.

ومن جانبه، يأمل السائق الأسترالي في أن تكون سيارات سباقات "الفورميولا وان" مميزة، وتكون تجربة القيادة استثنائية، حيث تحتاج هذه السيارات لأن تكون أسرع في المنعطفات وليس فقط في الطرق المستقيمة.

ومن الجدير بالذكر أن ويبر كان عضوًا شهيرًا في سباقات "الفورميولا وان" على مدار 12 موسمًا التي شارك فيها، وعندما كان هناك جدل حول إقامة سباق "فورميولا وان" في البحرين إبان فترة الاضطرابات المدنية التي وقعت هناك، كان هو السائق الوحيد الذي أبدى رؤيته من بين 30 آخرين.

ولفت ويبر إلى أنه في رياضات مثل كرة القدم أو الغولف أو التنس، فإنه يتم السماح لأفضل اللاعبين بالإجابة على تساؤلات حول أدائهم، ولكن الأمر يختلف في رياضة سباقات "الفورميولا وان"، مستشهدًا بحمل سينا علم بلاده من داخل سيارته عقب تحقيقه الفوز، وهو الأمر الذي تم حظره في الوقت الحالي، وألمح إلى إمكانية عودته يومًا.

وعند سؤاله عن أي فريق يفضل مساعدته "هاميلتون" أو "فيتيل"، أكد أن "لويس" يتميز من حيث التسويق والسرعة بينما "سيب" يتميز على صعيد النواحي التكتيكية وتطوير السيارة.

ولم يقصر ويبر يومًا اهتماماته على رياضة سباقات "الفورميولا وان" أو بمعني آخر على سباقات السيارات، فهو من محبي رياضة التنس ويتابع بشغف اللاعب آندي موراي، كما أن صديقه الآخر هو ستيف ووغ القائد السابق لمنتخب أستراليا لـ"الكريكيت".

ومن جهة أخرى، فإن ويبر يعشق كثيرًا رياضة ركوب الدراجات ما جعله يطلق فعاليات منافسة تحدي مارك ويبر في تسمانيا، وهو اختبار متعرج للياقة البدنية أصيب على إثره ذات مرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السائق الأسترالي مارك ويبر يحقق بطولة التحمل العالمية مع بورش السائق الأسترالي مارك ويبر يحقق بطولة التحمل العالمية مع بورش



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca