آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقب انتقادات لقانون يحظرها لدى الرياضيين على المنصات أو الميدان

باخ يحذّر من "الانزلاق في سوق الاحتجاجات" خلال أولمبياد طوكيو 2020

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باخ يحذّر من

أولمبياد طوكيو
بكين _ادار البيضاء اليوم

حذر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ السبت، من أن يسمح للألعاب بـ"الإنزلاق إلى سوق الاحتجاجات"، عقب انتقادات لقانون يحظرها لدى الرياضيين وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تعرض لانتقادات بعد قيام اللجنة الأولمبية الدولية في يناير الماضي بتحديث إرشاداتها حيال نشاط الرياضيين، وحظرت حينها أي نوع من الاحتجاجات على منصات التتويج أو في الميدان، في حكم يطال الرياضيين الداعمين لحركة "حياة السود مهمة". لكن باخ، الذي فاز بذهبية فرق المبارزة في أولمبياد 1976، قال إنه تعرف على "العجز السياسي للرياضة" عندما قاطعت ألمانيا الغربية دورة الألعاب الأولمبية عام 1980 بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان. وكتب باخ في صحيفة "غارديان" البريطانية أن: "الرياضيين يجسدون قيم التميز والتضامن والسلام، ويعبرون

عن ذلك من خلال كونهم محايدين سياسيا في ميدان اللعب وأثناء الاحتفالات". وأضاف أنه: "في بعض الأحيان، يجب التوفيق بين هذا التركيز على الرياضة وحرية التعبير التي يتمتع بها جميع الرياضيين أيضا في الألعاب الأولمبية، وهذا هو السبب في وجود قواعد لميدان اللعب والاحتفالات التي تحمي هذه الروح الرياضية". وتابع باخ أن: "القوة الموحدة للألعاب لا يمكن أن تتكشف إلا إذا أظهر الجميع الاحترام والتضامن مع بعضهم البعض. أما عكس ذلك، فستنزلق الألعاب إلى سوق من الاحتجاجات بجميع أنواعها، تقسم العالم ولا توحده". وبداية الشهر الحالي، أعرب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو عن دعمه للرياضيين في مسألة "الركوع" على منصات التتويج في أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل جراء تفشي جائحة كوفيد-19، "طالما يتم مع

الاحترام الكامل للمتنافسين الآخرين". واشتهرت عملية الركوع بوضع ركبة واحدة على الأرض، من خلال ظهير كرة القدم الأمريكية السابق كولين كايبرنيك، الذي بدأ الركوع قبل عزف النشيد الوطني في العام 2016، للاحتجاج على وحشية الشرطة ضد السود والأقليات الأخرى. ونبذت رابطة كرة القدم الأمريكية كايبرنيك بسبب احتجاجه الراكع، ما جعله والرياضيين الذين احتذوا بحركته موضع إدانة المحافظين، بمن فيهم الرئيس  دونالد ترامب. ولكن في يونيو، سمحت رابطة كرة القدم الأمريكية بـ"الاحتجاجات السلمية"، فيما حض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الدوريات على استخدام "الحس السليم" عند اتخاذ قرار بشأن اتخاذ إجراء حيال أي نشاط سياسي.

قد يهمك ايضا

لجنة أولمبياد طوكيو تخطّط لإلزام الرياضيين بارتداء الكمامة والتباعد

موتو يتوقع معرفة التكلفة التقديرية لأولمبياد طوكيو بحلول كانون الأول/ ديسمبر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باخ يحذّر من الانزلاق في سوق الاحتجاجات خلال أولمبياد طوكيو 2020 باخ يحذّر من الانزلاق في سوق الاحتجاجات خلال أولمبياد طوكيو 2020



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca