آيلاين طومسون تكمل ثنائية السرعة في أولمبياد ريو

أكملت الجاميكية آيلاين طومسون ثنائية تاريخية في سباقي السرعة أمس الأربعاء بعدما شقت طريقها نحو الانتصار في نهائي سباق 200 متر للسيدات في اولمبياد ريو دي جانيرو بزمن بلغ 21.78 وهو أفضل رقم هذا الموسم. وتغلبت بطلة سباق 100 متر "24 عامًا" على الهولندية دافنه شيبرز المرشحة للفوز قبل السباق والتي سجلت أفضل زمن لها هذا الموسم في النهائي لكنها اكتفت بالميدالية الفضية.

وضمن انتصار طومسون لجاميكا السيطرة على ألقاب سباقات السرعة صاحبة المكانة الرفيعة في الاولمبياد إضافة إلى أنها أصبحت أول سيدة تنال ثنائية السرعة الاولمبية منذ الأمريكية فلورنس جريفيث جوينر في 1988. وقالت طومسون للصحفيين "شعاري في المدرسة كان 'لنترك الضوء يتألق' وهذا ما فعلته اليوم."

وأضافت "هي مفاجأة كبيرة بالنسبة لي لأنني عانيت من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. يجب أن تتجاوز هذه الأشياء والليلة أقف ومعي الميدالية الذهبية. الفوز على دافنه صعب." ورغم أن طومسون أدهشت نفسها بالانتصار فإنها تألقت منذ اشارة البداية وبدت في سيطرة تامة. وساعدتها بداية مذهلة على التقدم بعيدا عن منافساتها وفي اخر 100 متر لم يبد أنها ستتخلى مطلقا عن الصدارة.

وحصول شيبرز على المركز الثاني في 21.88 ثانية جعلها أول سيدة من خارج جاميكا أو الولايات المتحدة تنال ميدالية اولمبية في سباق 200 متر منذ 2004 لكنها كانت لا تزال تشعر بخيبة أمل من النتيجة.

وقالت العداءة الهولندية "لست سعيدة بالميدالية الفضية. جئت إلى هنا من أجل الذهب. كنت في حالة جيدة. أرقامي كانت جيدة لكنها لم تكن قوية بما يكفي. من الصعب المشاركة في ستة سباقات."

ومنيت شيبرز- بطلة العالم في سباق 200 متر- بإصابة في عضلات الساق قبل نهائي سباق 100 متر الأسبوع الماضي وقالت إنها كادت تنسحب من الاولمبياد، ونالت الأمريكية توري بوي -الفائزة بفضية 100 متر- الميدالية البرونزية. وتوجت ثاني ميدالية أولمبية صعودًا رائعًا لمتسابقة الوثب الطويل السابقة التي لم تتحول للعدو إلا في 2014؛ وقالت "هدفي اليوم كان إنهاء السباق بأفضل طريقة ممكنة وسأرحل ومعي ميدالية أخرى. من لا يمكنه الشعور بالامتنان لذلك؟".