آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

​خلال ندوة بخصوص الشأن الرياضي في طنجة

المشاركون في "منصات التفكير في قضايا المدينة" ينتقدون تدبير البنيات الرياضية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المشاركون في

المشاركون في منصات التفكير في قضايا طنجة
الدار البيضاء- سعيد علي

أجمع المشاركون في ندوة بشأن موضوع "الشأن الرياضي في طنجة"، نظّمتها السبت، مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية ومركز الحكامة المحلية والمواطنة، في إطار سلسلة لقاءات "منصات التفكير في قضايا المدينة"، على وجود مجموعة من الاختلالات والنقائص التي تشوب آليات التسيير تعيق تحقيق الأهداف المتوخاة من الممارسة الرياضية، على الرغم من التطور الكبير للبنيات الرياضية في المدينة، خاصة في ما يتعلق بإحداث عشرات من ملاعب القرب.

وفي تدخله، سجل عبداللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال لكرة القدم، اقتصار المسؤولين في مدينة طنجة، على تهيئة فضاءات رياضية، هي عبارة عن ملاعب للقرب، مخصصة فقط لكرة القدم، كما لو أنها الرياضة الوحيدة الموجودة.

وحسب العافية، فإن مدينة طنجة تفتقر إلى ملاعب وقاعات مغطاة مخصصة لرياضات أخرى التي من شأنها أن تفتح آفاقا أوسع في مجال الممارسة الرياضية.

مشكلة الخصاص الذي تعرفه مدينة طنجة، في ما يخص الفضاءات الرياضية، يزداد قتامة على مستوى التسيير، حسب الإطار بوزارة الشباب والرياضة، أحمد أبوكريم الذي تطرق إلى حالة فوضى تعم الجانب المتعلق بتدبير ملاعب القرب التي يصل عددها إلى 90 فضاء رياضيا في مختلف أحياء المدينة.

وفي نفس الاطار، انتقد عبداللطيف بولعيش، رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة السلة، بشدة، الطريقة السائدة في تسيير ملاعب القرب، معتبرا أنها خاضعة لمنطق "باك صاحبي آجي تعشا معيا في العرس"، وحمل السياسيين مسؤولية هذا الاختلال الذي يضرب حق الجميع في تكافؤ الفرص.

وحسب بولعيش فإن "تفويت ملاعب القرب للجمعيات، يجب أن يتم وفق معايير تأخذ بعين الاعتبار الحضور الفعلي للجمعية المستفيدة في الشأن الرياضي، وقدرتها على تمثيل المدينة، مع ضرورة إعمال مبدأ ربط المسؤولية والمحاسبة".

ولم يذهب الإعلامي المتابع للشأن الرياضي، رشيد الحذيفي، بعيدا في طرحه عما سبق، إذ اعتبر أن ملاعب القرب في مدينة طنجة، تشكل "نعمة تحمل في طياتها نقمة".

وقال في هذا الصدد إن "ملاعب القرب تحولت عند البعض بمثابة صندوق أسود يستفيدون منها دون أن تستفيد منها الرياضة بشكل فعلي".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركون في منصات التفكير في قضايا المدينة ينتقدون تدبير البنيات الرياضية المشاركون في منصات التفكير في قضايا المدينة ينتقدون تدبير البنيات الرياضية



GMT 03:30 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد ترتدي الجينز المزدوج في شوارع نيويورك

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أحزاب عائشة وأخرى طائشة

GMT 04:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

بيونسيه تظهر جذابة من خلال ارتدائها لشورت ممزق

GMT 07:40 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تفصح عن سيارتها الجديدة "سكودا يتي 2017"

GMT 21:15 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

الرجاء البيضاوي يتعاقد مع اللاعب هيلاري مومي رسميًا

GMT 02:41 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد سهيل ينتقد أداء المنتخب المغربي تحت قيادة بادو الزاكي

GMT 11:55 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدكتور جمال حافظ يُبيّن الطريقة المثلى لمواجهة المشاكل

GMT 11:37 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

الفنان بلال الصغير يطرح أغنية منفردة "بصحتك عمري"

GMT 11:51 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الأسبوع الذهبي في الصين يشهد ارتفاع عائدات السياحة

GMT 12:57 2015 الخميس ,19 آذار/ مارس

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 04:54 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيو إنغلاند وجهة خيالية لقضاء إجازتك في الخريف

GMT 04:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

لمى كتكت توضح دورها في مسلسل "عائلة الحاج نعمان"

GMT 01:35 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف من انتهاء صناعة الفحم في أستراليا قبل عام 2040

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مريم سامي تُوضِّح أنّ الهند أحد أكثر الدول جاذبية في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca