آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الأداء المميز الذي قدمته في أولمبياد سوتشي

المنشطات تهدد روسيا بالاستبعاد من دورة الألعاب الأوليمبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المنشطات تهدد روسيا بالاستبعاد من دورة الألعاب الأوليمبية

السقوط في مستنقع المنشطات يهدد روسيا بالاستبعاد الأولمبي
موسكو - المغرب اليوم

بعد عامين فقط من الأداء الراقي الذي قدمته روسيا في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014، فإن الإرث الرياضي الذي يدعو للفخر بات محل خطر كبير، بسبب الادعاءات المحيطة بتورط عدد كبير من نجوم ألعاب القوى في تعاطي محفزات الأداء (المنشطات). وقال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو: "السيناريو الأسوأ قد يحدث للأسف".

وسيحدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الجمعة، خلال اجتماعه في فيينا، ما إذا كان سيتم استبعاد روسيا من منافسات الميدان والمضمار خلال الأولمبياد الصيفي في ريو دي جانيرو، الذي ينطلق في آب / أغسطس أم لا، حيث ستكون العقوبة المحتملة هي الأولى من نوعها في التاريخ الأولمبي الحديث، الذي بدأ قبل 120 عامًا.

وتضررت سمعة روسيا بشكل بالغ بسبب وقائع تعاطي المنشطات، وكذلك أعمال العنف التي اندلعت على هامش المواجهة التي جمعت المنتخب الروسي مع نظيره الإنكليزي، في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016)، التي تستضيفها فرنسا، حتى العاشر من تموز / يوليو، ما جعل روسيا مادة خصبة لوسائل الإعلام، قبل عامين من استضافة كأس العالم. وأصبح "موتكو" منفعلاً بشكل غير مسبوق، وقال للصحفيين عقب اندلاع أعمال الشغب في مرسيليا، السبت: "ما علاقة كأس العالم 2018 بما يحدث؟".

 ولسنوات عدة، أصبحت المنشطات من الموضوعات المحظور تناولها في روسيا، ولكن منذ تعرض نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا لعقوبة الإيقاف عامين لتورطها في تعاطي عقار ملدونيوم، الذي بات محظورا منذ بداية العام الجاري، فإن حالة من الهلع انتشرت في أوساط الرياضة الروسية. وكتبت صحيفة "سبورت- إكسبريس" الرياضية الروسية إن الاستبعاد من الأولمبياد سيصنف روسيا رسميًا كدولة "غشاشة".

ومن جانبها أوضحت محطة "ماتش تي في" الروسية أن التفوق الروسي في أولمبياد سوتشي 2014، الذي ربما تأثر بالمنشطات، تم نسيانه منذ فترة طويلة، وأن الاستبعاد من أولمبياد ريو دي جانيرو سيكون "مأساة".

وأدانت روسيا تجدد المزاعم الموجهة إليها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق فيما يتعلق بتعاطي المنشطات، حيث وصفت تلك الادعاءات بـ"الافتراء". وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن هذه المزاعم محض افتراءات لا أساس لها من الصحة.

ويبدو أن السلاح الأكثر تأثيرًا الذي تمتلكه روسيا هو الانتقاد اللاذع ضد العقوبات الشاملة، فيما نددت نجمة القفز بالزانة يلينا ايسينباييفا، التي لم تتورط في تعاطي المنشطات، بإمكانية فرض مثل تلك العقوبات على بلادها. وقالت "ايسينباييفا"، في مقابلة مع محطة "ار.تي" التليفزيونية: "الرياضيون تعرضوا للإيقاف أيضًا في دول أخرى مثل أمريكا، إنكلترا، ألمانيا، كينيا، وليس لدي أصابع كافية لعدهم".

وأضافت: "نحن في روسيا لم نطالب أبدًا أن يتم إيقاف هذه الاتحادات بسبب تعاطي المنشطات بشكل ممنهج". وانتقدت "ايسينباييفا"، 33 عامًا، الفائزة بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، قرار منعها من المشاركة في الفاعليات الدولية، موضحة بالقول: "لقد خضعت لاختبارات المنشطات على مدار 20 عامًا، وجاءت كل نتائجي سلبية، لا أحد يمتلك الحق في حرماني من المشاركة".

ويبدو أن فضيحة المنشطات تعبر عن زيادة الانقسام بين الشرق والغرب، حيث وصف العديد من المسؤولين الروس هذه الادعاءات بأنها افتراء، وبالنسبة لهؤلاء فإنهم يعتبرون المذنبين الحقيقيين يقبعون في الغرب، وأنهم مرتبطون بسلسلة العقوبات التي فرضت ضد روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.

وترى محطة "صوت موسكو" الإذاعية أن الفترة الحالية هي الأصعب بالنسبة للرياضة الدولية، منذ مقاطعة أولمبياد موسكو 1980، وأولمبياد لوس أنجليس 1984.

وفي رسالة مفتوحة للألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، طالب الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أن يتم استبعاد جميع اللاعبين الروس المشاركين في منافسات ألعاب القوى، حتى إذا جاءت اختبارات المنشطات الخاصة بهم سلبية، لان في بعض الدول ومن بينها روسيا ليس هناك نظام مراقبة جدير بالثقة ضد المنشطات.

وتأمل روسيا أن يسمح الاجتماع، الذي ينعقد في فيينا، الجمعة، لبعض النجوم الروس من أمثال "اسينباييفا" بالمشاركة في ريو دي جانيرو، خاصة وأن تحقيق إنجازات كبرى في الأولمبياد قد يقلل من حده الانتقادات الموجهة لروسيا بسبب فضائح المنشطات.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنشطات تهدد روسيا بالاستبعاد من دورة الألعاب الأوليمبية المنشطات تهدد روسيا بالاستبعاد من دورة الألعاب الأوليمبية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca