آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد وصفه السباح الصيني يانغ سون بغشاش المنشطات

الصين تصف تصرف السباح الأسترالي ماك هورتون بالـ "غير الأخلاقي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصين تصف تصرف السباح الأسترالي ماك هورتون بالـ

السباح الأسترالي ماك هورتون
القاهرة - محمد عبد الحميد

وصفت وسيلة إعلام صينية قريبة من الدولة الاثنين تصرف السباح الأسترالي ماك هورتون بالـ "غير الأخلاقي" ودولته بانها "سجن خارجي" سابق، بعد وصفه السباح الصيني يانغ سون بغشاش المنشطات، وانزل هورتون سون عن عرشه في سباق 400 م حرة عندما احرز الذهبية السبت في اللعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، لكن قبل المواجهة في حوض السباحة، سئل هورتون عن رأيه بمشاركة مخالفي قواعد المنشطات سون والكوري الجنوبي تاي-هوان بارك في الألعاب، فأجاب: "لا وقت لدي ولا احترم غشاشي المنشطات".

ويعتبر سون شخصية شعبية في الصين،برغم شخصيته الجدلية، وايقافه سريا عام 2014 بسبب قضايا منشطات،  فأثارت تعليقات هورتون المشاعر الوطنية على الإنترنت، ونشرت صحيفة "غلوبال تايمز" القريبة من الحزب الشيوعي الحاكم افتتاحية تدين فيها "الغرور الساخر" لهورتون، وكتبت ان أستراليا يجب ان تشعر بالخجل من الفوز "المشين" للسباح، وتابعت: "في كثير من المقالات الجدية التي كتبها الغربيون، ذكرت أستراليا كدولة على هامش الحضارة"، مشيرة الى "تاريخها القديم كسجن بريطاني في الخارج"، وأضافت: "هذا يشير الى ان احدا لا ينبغي ان يفاجأ بأعمال غير حضارية منبثقة من البلاد".

وواجه صحافيون صينيون غاضبون هورتون في ريو، لسؤاله عن سبب استخدامه هذه المصطلحات فرد في مؤتمر صحافي صاخب دفع المسؤولين الصينيين الى طلبهم تقديم الاعتذار: "استخدمت عبارة غشاش المنشطات لانه سقط في اختبار المنشطات"، وطالب آلاف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي هورتون بالاعتذار، ناشرين هاشتاغ #SunYangDontCry (سون يانغ لا تبكي) على خدمة ويبو الصينية الموازية لتويتر، وذلك بعد ظهور مشاهد له يبكي في منطقة الاعلامييين.

ودافع الاستراليون عن هورتون، فظهرت صورته على الصفحة الاولى من صحيفة "دايلي تلغراف" في سيدني مع عبارة "الماكينة النظيفة"، مضيفة "رجلنا الخارق يظهر للعالم كيفية سحق غشاشي المنشطات"، ووقفت اللجنة الاولمبية الاسترالية بجانب سباحها، وقالت في بيان: "تحدث دعما للرياضيين النظيفين".

واعلن عن ايقاف سون فقط بعد انتهاء عقوبته لثلاثة اشهر في 2014، وذلك بعد تناوله مادة محظورة كشف انه استخدمها بسبب مشكلات في القلب، وعاد الى المنافسة الاحد وسجل اسرع وقت في تصفيات 200 م حرة، قائلا: "انا نظيف. اثبتت باني نظيف. لا اعتقد بانه يجب ان نشغل انفسنا بالحيل الاسترالية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تصف تصرف السباح الأسترالي ماك هورتون بالـ غير الأخلاقي الصين تصف تصرف السباح الأسترالي ماك هورتون بالـ غير الأخلاقي



GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 21:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سائق تاكسي يخطف فتاة ويغتصبها داخل غابة في الجديدة

GMT 09:08 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء

GMT 19:26 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تسريحات جميلة لإخفاء نهايات الشعر المتقصف

GMT 02:10 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أطلال مدينة تدمر القديمة تثير الخوف العالمي

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 18:25 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

داليدا عياش تلفت الأنظار في مهرجان الخيول العربية

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca