آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وينرز تشرح مضمون تيفو "فساد الكاف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وينرز تشرح مضمون تيفو

أولترا "وينرز"
الدار البيضاء - الدار البيضاء اليوم

أصدرت أولترا "وينرز" الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي تقريرا مفصلا، حول التيفو الذي رفعته المجموعة في مباراة الوداد أمام نواديبو الموريتاني، برسم إياب الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.

و فيما يلي تقرير المجموعة الودادية:

التزمت القارة الصمت في حضرة الفساد فسادَ، و ما كان له إلا أن يسود أمام واقع اِسوَدَّ من كثرة الممارسات المشبوهة للمسيرين و التي تبعد عن النزاهة و العدل كبعد طنجة عن كايب تاون.

لازلنا نتذكر نهائي عصبة الأبطال الأخير بكل تفاصيله، و ما كان لنا إلا أن نستغل أولى المباريات الإفريقية داخل الميدان للتعبير عن موقفنا إزاء ما حدث.

ارتداء اللون الأسود فضحا للقائمين على الشأن الكروي الإفريقي الذين انحرفوا عن درب الحياد فنصروا أصحاب الباطل ضدا في الوداد.

هدف واحد كفيل بفضح فسادكم اللامنتهي، كانت هذه رسالة التيفو الذي أصدرنا فيه حُكمنا، حُكم أمامه تذكير بالواقعة (هدف الكرتي)، حُكم يدين الكاف بجرمها و يذكرها بظلمها. هي التي و رغم الفرص التي أتيحت لها لتصويب قرارها أبت إلا أن تتعنت و تصر على خطئها. ليُفرض علينا التساؤل عما إذا كان الترجي طفلا مدللا للكاف أم أنه متحكم في قراراتها و يحركها كتحريك البيادق في لعبة شطرنج. كيف لا و أكبر السرقات التي عرفتها إفريقيا ارتبط اسمها بالترجي، بل إنها قصص حاز فيها الترجي دور البطل. و كان هذا موضوعَ رسالةٍ تَلَت التيفو.

هدف بيد ممدودة يُحتسب للترجي و هدف يُلغى للخصم بداعي احتكاك غير موجود أساسا بحارس المرمى و قصص عديدة أكبرها هدف الكرتي الشرعي و آخرها هدف من تسلل أهل للترجي لدور المجموعات منذ أيام.
دخان أسود كثيف سيغطي جنبات الملعب في الدقيقة 58، نفس دقيقة الهدف. دخان أعلن الحداد على روح كرة إفريقية تم اغتيالها في الحادي و الثلاثين من ماي. استمر اللعب رغم دخانٍ حجب الرؤية عن الملعب، فما الذي حجب الرؤية عن الحكام في رادس ليتغاضوا عن الهدف ؟ أَ مالٌ كان أم تهديد ؟

و سنكون مقصرين إن تطرقنا لموضوع فضيحة رادس دون ذكر من اتخذ من الوداد رافعة يتسلق بواسطتها المناصب كل ما ضحى بمصالحها.

هو مسؤول المالية الذي تطفل على كرة القدم، و بدل الاهتمام بتطوير الفئات السنية و البنيات التحتية سخر كل جهده فقط للمنتخبات التي تحظى بالمتابعة الإعلامية. و لا هو نجح في تحقيق نجاحات آنية و لا هو ساهم في تطوير كرة القدم المغربية. رئيس جامعة كرة القدم الذي راكم الإخفاقات و بدل عرض نفسه على المحاسبة فضل توجيه اهتمامات الرأي العام الرياضي، فخرج بتصريح عجيب مفاده أن كل فريق لم يحدث شركة ممنوع من المشاركة في البطولة الوطنية. نفس الرئيس يزكي أندية تعقد جموعا عامة متأخرة عن موعدها بأشهر دون أن يحركَ ساكنا أو ينطقَ ليشدد على احترام القوانين. فهل يجب الالتزام بقانون 30.09 وحده دون غيره من القوانين و الضوابط ؟

هو رئيس الجامعة الذي لم يكلف نفسه عناء حضور نهائي عصبة الأبطال رفقة الوداد، و لم يكلف نفسه مشقة الدفاع عنها و أخذِ قضيتها على محمل الجد. فما كان له سوى الركوب على قضية الوداد و تقديم وعود كاذبة أمام الملأ و خدمة مصالحه في الخفاء و إن تطلبت طعن الوداد من الخلف.

و من هنا أردنا التهكم على تصريحه الغبي بطريقتنا، و تم رفع رسالة ورد فيها : رئيس الجامعة لي مايدافعش على الفراقي "ما يلعبش البطولة".

و قبل الختام، نشكر جميع الجماهير الودادية التي التزمت بقرار المجموعة و قدمت للملعب مرتدية اللون الأسود كما كان مقررا، مؤكدة بذلك على أن النجاح هو السبيل الوحيد حين تتظافر جهود الجمهور ككيان لا تهمه سوى مصلحة الوداد و ليس مصلحة الأشخاص.

انتهت بذلك مجريات الدور الأول من عصبة الأبطال بتأهل الوداد لدور المحموعات. على أن يتجدد لقاؤنا في مباراتنا القادمة و التي تجمعنا يوم الخميس بالمريخ السوداني برسم كأس العرب.

قد يهمك أيضا :  

غاريدو يكلف الرجاء 220 ألف دولار بعد توتر العلاقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينرز تشرح مضمون تيفو فساد الكاف وينرز تشرح مضمون تيفو فساد الكاف



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca