آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"وينرز" تنشر سلبيات الناصيري قبل الجمعية العمومية للوداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

أولتراس وينرز
الدار البيضاء - المغرب اليوم

سرد الفصيل المشجع لفريق الوداد الرياضي، أولتراس وينرز، مجموعة من الإيجابيات والسلبيات التي رافقت تعاقب بعض الأسماء على تسيير النادي خلال السنوات الأخيرة.

واستحضرت الأولترا بعض الذكريات من خلال بلاغ نشرته عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ونبه الفصيل الأحمر رئيس مجلس إدارة الوداد، من بعض الخروقات التي عرفتها فترة توليه لرئاسة النادي، مطالبا إياه بالايتجابة الفورية لمطالب الجماهير.

وجاء في البلاغ ما يلي:
أخي الودادي، كبيرا كنت أو صغيرا، شيخا كنت أو كهلا أو شابا أو طفلا، بيضاويا كنت أو دكاليا أو بهجاويا أو ريفيا أو أمازيغيا أو من العاصمة ... {مغربيا}. قبل أن تشرع في مطالعة هذه السطور نود منك أولا أن تستحضر بعض الذكريات، أن تستشعر حنين أيامك الخوالي، وخصوصا تلك التي تعرفت فيها على نادي الوداد الرياضي وتتذكر ما يلي:

كم كان حجم متعتك حينها لما كنت تتلقى تاريخ هذا النادي من أفواه وقصص من سبقوك لحبه؟
كم كان مدى فخرك واعتزازك بانتمائك للأسرة الودادية، وأنت تستحضر مواقف رجالاتها، وتتلذذ بتلاوة ما دونه التاريخ عنهم؟
كم كان مقدار سعادتك بتقلدك لمسؤولية الحفاظ على هذا الموروث وصونه في الضراء قبل السراء وفي الأتراح قبل الأفراح، واستلام المشعل الذي توالى على استلامه رجال عظماء شرفاء؟

أما أنتم يا شباب الألفية، فكم من مرة نقرتم على لوحة الحاسوب، وكونتم في محرك البحث جملة 《تاريخ الوداد》؟ وكم من مرة قرأتموه وأعدتم الكرة مرارا حتى حفظتموه؟

من منكم لم تسعه الأرض سعادة وفخرا وهو يتفاعل مع كل كلمة تخرج من فم ادريس جوماد رحمه الله حول ما وقع في بلعباس وقضية العلم الوطني، ومن منكم استقر شعر جسمه ولم يقف من القشعريرة لذاك الكلام؟

هل منكم من يستطيع إخفاء فخره وهو يرى تيفو في المدرج الشمالي بحمولة تاريخية، أو يستطيع إنكار تفاعله مع أغاني الوينرز التي تسلط الضوء على الكثير من الأحداث التاريخية الجميلة التي ميزت نادينا عن البقية {وداد الأمة، وداد المغاربة، مفخرة المغاربة، وداد الشهداء رمز الفداء، كفاح الحرية وتوزيع المنشور، الوداد لعبوا فيها الملوك، السلطان الله يرحمو وصى عليها، شتوكي عبد السلام وادريس، مادارتشي على شان الألقاب دارت سياسة لتحرير هاد البلاد ...}

وفي النهاية، هل منكم من له الجرأة في أن ينكر أن الوداد زرعت فيه حب الوطن الصادق والتشبث بقيمه وثوابته ووحدة ترابه وسيادته، أكثر من المقررات الدراسية، وخطابات الأحزاب والساسة المنافقة؟

بعد هذه النبذة البسيطة اليسيرة القصيرة عن الثقافة والموروث والهوية الودادية، يؤسفنا أن نخبركم جميعا بأن هذه الهوية هي اليوم على شفا جرف هار وقاربت على الإنهيار في واد سحيق من الأطماع المادية لأشخاص حديثوا العهد بالوداد ولا يربطهم به أي انتماء حقيقي ما عدا مهمة التسيير.

طيلة أربع سنوات مضت، حاولنا دوما كجمهور ومحبين وفدائيين لهذا النادي، أن نسهر على مصالحه وندافع عنها، كنا دوما نصفق للأشياء الجميلة، وننتقد المسائل السلبية، وبالأخص كنا دوما خلف مطالبنا التي صار عمرها اليوم خمس سنوات. ولأن تحقيق الألقاب لا يعني أن كل شيء بخير، فلنا في هذا أمثلة عديدة : جمعية الحليب، الكوديم، الماص، الغريم ... كلهم حققوا النتائج والألقاب وبعدها مباشرة غاصوا في الأعماق إما ماديا أو نتائجيا.

في عهد أكرم كنا نطالب بتخفيض سومة الإنخراط كمطلب أساسي حتى يتسنى للوداديين ولوج البرلمان الودادي والمساهمة في مناقشة قرارات النادي المصيرية، وأن تتلاشى عادة الجمع العام بمنخرطين بذمم رخيصة.

في عهد الناصيري، صرنا نتكلم عن الانخراط والإشتراك والفروع والتواصل والمكتب المديري وووو ... حضرت النتائج والألقاب، وغاب التسيير والحكامة.

حاولت مجموعتنا دوما أن تكون لبقة وحكيمة، وأن تراعي لظرفية النادي وتحمي استقراره، وبقيت تناشد الرئيس (طيلة ولايته) دوما بخطابات راقية ومؤدبة، وبأسلوب حضاري وأدبي وبلاغي يليق ببيان موجه لمن يتقلد منصب رئيس نادي الوداد الرياضي. بالمقابل واجه الرئيس كل تلك الخطابات باللامبالاة تارة، وبخرجات (تيزي نتيشكا) الإعلامية تارة أخرى، وباستغلال النفوذ لقمع رأينا في أكثر من حالة، دون احتساب الأقلام المأجورة.
ولأن أربع سنوات هي كافية لتقييم ولاية رئيس دولة عظمى كأمريكا، فنظن أنها أيضا كافية لكشف مخططات رئيس نادي الوداد الرياضي.

وأد الفروع، وعدم فتح باب الإنخراط، وضحد كل من له رأي معارض، والتلاعب بالقوانين حسب الهوى والمصلحة أمام أنظار الجميع وبمباركة من رئيس الجامعة أو إن صح التعبير [بتواطئ] منه، والعبثية في الجموع العامة وتزكية مراقبي الجامعة لها... كل هذا الفساد تضع عليه بعض الأقلام والأبواق والعدسات الصفراء الكثير من مساحيق التجميل لتزور الحقيقة للمتتبع العادي الغير ملم بحقائق وكواليس وخلفيات الأمور وتصور له الأسود أبيضا والأبيض أسود. وفي الأخير كل هذه الفوضى تصب في مصب واحد وهو خوصصة النادي وسرقته من جماهيره.

الشيء الوحيد الذي نستغرب له، هو أنه كيف لرجل دولة وعضو بارز في حزب معين ونائب من نواب الشعب وعضو مجلس ضخم ورئيس العصبة الإحترافية ورئيس نادي الوداد الرياضي أن يعبث بالقوانين بكل أريحية وأمام الملأ ولا من يقول اللهم إن هذا لمنكر، ولا من يدافع عن تلك المساطر التي وضعت كي تحترم وليس كي تنتهك. وإن كانت الأمور تسير بهذا الشكل 《فالقانون الذي لا يطبق لا يستحق أن يحترم أبدا》 ومن ينتهك القانون اليوم، من العار أن يأتي غدا ليطالب الناس باحترامه.

نحن على أبواب الجمع العام الرابع لسعيد الناصيري الذي نطعن في مصداقيته وقانونيته كجمهور لهذا النادي، ونكرر عدم اعترافنا بمشروعيته، وبما أنه آخر جمع في ولايته الأولى فإننا ندعوه من جديد و《للمرة الأخيرة 》إلى تلبية مطالب الوداديين الذين نفذ صبرهم ولم يعودوا يستحملون من يستخف بعقولهم ويستغبيهم ويستبلههم، وهم اليوم كأس مملوء لا تنقصه سوى نقطة ليفيض.

فيما يخص الشركة التي أسسها الرئيس بدون علم أشباه المنخرطين [ الكراكيز التي تلاعب بها الرئيس كيف شاء وأنى شاء وفي النهاية لم يشركهم في أهم قرار اتخذه خلسة وخفية في ظلام الليل، فأي ذل هذا الذي ستكملون به ما تبقى من أعماركم؟] فإنه قد سبق لنا في بيانات سابقة توضيح كل النقاط الغير قانونية وكل الثغرات وكل الخروقات التي انبنى عليها مشروع الشركة، وأنه قانون غير مكتمل ويفسح المجال أمام الفاسدين ليتلاعبوا به يمنة ويسرة حسب أطماعهم الفردية. وعليه فإننا بكل بساطة وبكل حزم وإصرار لن نقبل بأي تغيير في هوية النادي أو شكله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينرز تنشر سلبيات الناصيري قبل الجمعية العمومية للوداد وينرز تنشر سلبيات الناصيري قبل الجمعية العمومية للوداد



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca