آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عصبة الأبطال: نقطة تحسم الصدارة للوداد في معقل الأولاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عصبة الأبطال: نقطة تحسم الصدارة للوداد في معقل الأولاد

فريق الوداد الرياضي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

• حتى بالرديف البنزرتي يأبى الوصيف • الفرسان في أمان والبدلاء لزرع الإطمئنان بالخبرة والتخصص دور المجموعات في أرفع مسابقة قارية تحول مع الوداد لمتنزه، والدليل أن الفريق صار يناقش التأهل وعبور هذا الحاجز بالسهل الممتنع وهو على بعد جولتين من نهاية المسار مطمئن على صدارته، مسافرا لجنوب إفريقيا بالرديف أو لاعبي الصف الثاني؟ لا أحد من الأنصار ولا المتتبعين توقعوا أن يكون الوداد اليوم وهو على أهبة خوض مباراة كايزر شيفس يشعر بهذه الأريحية ليقبل بجرأة وصدر مفتوح على خوضها باحتياطييه، وأي كانت الأسماء التي سافرت بالأساسيين أو الرديف، الوداد لن يرضى بدور الوصيف وإليكم الوصفة.. • الغرس سبق مارس لو لم يكون الوداد قد غرس في مارس لفاته اليوم موسم القطاف ولكان مثل الأهلي والزمالك

المعذبين ومثل مازيمبي المرهق والمندحر ومثل فرق أخرى عريقة في المسابقة، تدخل هذه الجولة لعبة الحسابات الضيقة بحثا عن إحدى بطاقتي التأهل للدور الموالي. لحسن حظ الوداد أن الغرس كان قبل مارس، الغرس كان في أول تنقلين على التوالي لمواجهة بيترو أتليتيكو بلواندا الأنغولية وبعدها رحلة النصر في واغادوغو البوركينابية وتلاها الفوز الهام على هوريا الغيني والتعادل إيابا بكوناكري. إلى هنا يكون الوداد قد أنجز المطلوب منه ليظفر بزهرة المجموعة الأولى، تاركا قطاف الثانية مقتصرا على بيترو أو كايزر فما كان من سفير وممثل الكرة المغربية في هذه المسابقة سوى أنه سافر صوب جوهانسبورغ متحررا من كل الهواجس، متخلصا من كل إرهاصات الحسابات الضيقة وظافرا بجواز العبور. • شالنج النقطة هذا الشالنج هو الذي كان محور

اتفاق البنزرتي مع المجموعة التي ضمت 20لاعبا وخلت من الصقور، أي العناصر المحسوبة على الحرس القديم «التكناوتي، عملود، داري والكرتي مع جبران والحسوني والسعيدي، ثم الكعبي وأوناجم»، مدعومة بالنجوم الجديدة عطية الله واللافي، ثم مسوفا وابو الفتح وغيرهم ممن قرر البنزرتي بحكمة وبعد نظر الإبقاء عليم بالمغرب لسببين، أولا حاجتهم للراحة بعد مسار مرهق من مباريات تعاقبت وفي فترة وجيزة تخللتها سفريات قارية طويلة، وثانية بؤرة كورونا المتحورة ببلاد جنوب إفريقيا ولا يعني هذا أنه تمت التضحية بالمسافرين، بل على العكس لم يشأ الوداد وضع كافة البيض في سلة السفر لما ينتظره من استحقاقات وليقينه أن التأجيل لم يعد ممكنا ما لم يتوفر عدد من المصابين بالفيروس وكذا للمؤجلات القوية التي تنتظر الفرسان «كأس العرش

والبطولة». • الرديف لا يرضى بالوصيف ولو أن البنزرتي يرفض تسميته بالوصيف لأنه يصر على أن القائمة التي جرى قيدها في المسابقة هم على نفس القدر من الكفاءة والأهلية والموهبة ومؤهلون لنفس المهام والأدوار. إلا أن البنزرتي وهو يحمل المسؤولية لمساعده الأيمن بنشريفة لم يطلب منهم سوى العودة بأخف الأضرار والإبقاء على السجل خاليا من الهزائم وتعزيز نقاط الفريق في تصنيفه القاري، والنقطة تعادل تلقائيا تمنحه الصدارة وعن جدارة، لذلك هذا الوصيف سينازل كايزر شيفس وهو يدرك أن رهانه هو حجب مركز الوصيف على الفريق والتعادل هو سبيل بلوغ هذا. ولأن كايزر جرح في كبريائه وخذش فيه ذهابا برباعية فهو مصمم على الثأر ويرى أن الفوز على الوداد هو الفرصة لمرافقة الفرسان الحمر للدور الموالي قبل مطحنتهم

المقبلة مع منافسهم هوريا الغيني. • بعبع الأبطال اليوم وبشهادة أكبر النقاد والمتتبعين فإن الوداد بمعية الأهلي وصنداونز هما أكبر وأقوى المرشحون للقب في نسخته الحالية يليهم الترجي وربما ييمبا أو فريق آخر يعلن حصانا أسود للمسابقة. هذه السمعة بمعية رباعية الذهاب سبقت الفريق صوب ملعب مونديال جنوب إفريقيا سوكر سيتي، ليوضع المسافرون أمام فرصة من ذهب على ملعب من ذهب في بلاد الذهب، كي يقنعوا البنزرتي أنهم أهل للثقة نجوما وليس كومبارسا.اليوم الوداد هو واحد من بعبع الأبطال كما يسمى في تعاليق محللي بلاطوهات المسابقة، ولو فاز الوداد في جنوب إفريقيا بالرديف أمام كايزر العريق فسيؤكد أنه يتجاوز وصف البعبع ليكون ديناصورا لهذه المسابقة وواحدا من مرشحيها الكبار، والفوز في بلاد الأولاد يعني الكثير لأمة الوداد.

قد يهمك ايضا

التشكيلة الرسمية للوداد أمام كايزر تشيفز

تعرف على موعد والقنوات الناقلة لقمة الوداد وكايزر تشيفز

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصبة الأبطال نقطة تحسم الصدارة للوداد في معقل الأولاد عصبة الأبطال نقطة تحسم الصدارة للوداد في معقل الأولاد



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca