آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قررت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى ضد المشوشين على النادي

جمعية العائلة الودادية تستنكر وتندد بالحملة الممنهجة ضد الفريق المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعية العائلة الودادية تستنكر وتندد بالحملة الممنهجة ضد الفريق المغربي

نادي الوداد الرياضي
الدار البيضاء - شفيق الزعراوي

استنكرت جمعية العائلة الودادية، المشجعة لنادي الوداد الرياضي، الحملة ضد الفريق والتي اعتبرتها ممنهجة للتأثير على النادي الأحمر فرع كرة القدم. وأصدرت الجمعية بيانا عبر صفحتها الرسمية، نددت من خلاله الحملة الشرسة من طرف بعض أعضاء برلمان الوداد، والأعضاء السابقين داخل مجلس إدارة الفريق الأحمر إلى جانب المنابر الإعلامية.

واعتبرت الجمعية من خلال بيانها أن هؤلاء يسعون إلى ضرب استقرار الفريق، وخلق الفتنة، والريبة والشكوك في نفوس الوداديين، إضافة إلى تلطيخ صورة النادي الأحمر داخل وخارج المغرب. وقررت الجمعية رفع شكوى لدى المحكمة المختصة، ضد أشخاص بعينهم، وبعض المواقع الإلكترونية، بتهمة القذف والتشويش على الفريق.
وجاء في بيان العائلة الودادية:

يشن بعض الأشخاص المحسوبين على نادي الوداد الرياضي، للأسف، من بينهم بعض المنخرطين ولاعبين سابقين، حملة شرسة على رئيس الفريق، والنادي عموما، غير مبالين بمستقبل الفريق، الذي يخوض استحقاقات على المستوى القاري، للدفاع عن لقبه، وعلى المستوى الوطني بانطلاق البطولة الاحترافية (اتصالات المغرب). 

وفي ظل هذه الحملة الممنهجة والمقصودة، التي يتعرض لها نادي الوداد الرياضي، في شخص رئيس النادي، والتي تسعى إلي ضرب استقرار الفريق، وخلق الفتنة، والريبة والشكوك في نفوس الوداديين، ناهيك على تلطيخ صورة النادي الأحمر خارج أرض الوطن، لا يسع جمعية العائلة الودادية إلا استنكار هذا السلوك الغريب عن العائلة الودادية من مسيرين، ومنخرطين، ولاعبين، وجمهور، وإداريين، وأطر تقنية.
وفي الوقت الذي يفترض أن تلتحم الصفوف، وتتظافر الجهود، لمساندة الفريق (وداد الأمة)، ارتأى البعض شن حملاته المسمومة، والمجهولة الأهداف، ومن يقف وراءها، ويقوم بالدعاية لها، وأمام استفحال الظاهرة، التي أصبحت عادة شبه يومية، فإن جمعية العائلة الودادية، التي تعتبر نفسها جزء لا يتجزأ من أسرة ومكونات الفريق الأحمر، لا يسعها إلى أن تخرج عن الصمت، الذي قد يتحول إلى "تواطئ"، قد يعصف بالفريق وما راكمه من إيجابيات، للتنديد بهذه الحملات المشينة، التي يشنها بعض المحسوبين على الفريق من منخرطين، ولاعبين سابقين، ويروج لها أشباه الصحافيين، أو المحسوبين على إعلام الاسترزاق، وخدام أجندة أعداء النجاح، بثمن بخس، بعيدا عن المصداقية، داعية، في الآن نفسه، كل الغيورين من الوداديين الحقيقيين، من جمعيات ومجموعات محبي الفريق إلى رص الصفوف، وإدانة كل سلوك يضرب في العمق مستقبل النادي، وهو يخوض استحقاقات تقتضي الالتفاف حوله، وإرجاء أي نقاش حول التسيير إلى فضاءاته القانونية الجموع العامة، ولو اقتضى الأمر فتح نقاش داخلي بين مكونات النادي في إطار أسرة واحدة، انطلاقا من النقد والنقد الذاتي، بما يخدم مصلحة النادي ومستقبله، وأن لا نفتح المجال لـ"المريقية" للعودة، من جديد، لضرب مسيرة الفريق. 

وإن جمعية العائلة الودادية، التي لا تتهاون في ممارسة النقد البناء، في أي لحظة، عبر بيانات مسؤولة، فإنها في المقابل لا ترضى ولن ترضى أن تمرغ سمعة النادي في الوحل، ولذا، ونظرا لهذا الوضع الخطير، الذي أصبح يتفاقم يوما بعد يوم، قررت الجمعية رفع شكاية لذى المحكمة المختصة، ضد أشخاص بعينهم، وبعض المواقع الإلكترونية، بتهمة القذف والتشويش، كما أن الجمعية لن تقف مكتوفة الأيدي للدفاع على النادي العريق، الذي يعد رمزا من رموز معركة استقلال المغرب، وجزءا أساسيا من تاريخه العام، وعصب تاريخه الرياضي.
 
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية العائلة الودادية تستنكر وتندد بالحملة الممنهجة ضد الفريق المغربي جمعية العائلة الودادية تستنكر وتندد بالحملة الممنهجة ضد الفريق المغربي



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca