عبر ألتراس وينرز المساند الرسمي للوداد الرياضي، عن دعمه اللا مشروط لأحمد رضا التكناوتي حارس مرمى الفريق بعد توقيفه من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، لثلاثة أشهر من المنتخبات المغربية بسبب ادعائه بالإصابة.
وأصدر الفصيل بلاغا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تضمن رسائل "نارية" موجهة للحسين عموتة المدير الفني السابق للفريق الأحمر والمدرب الحالي للمنتخب المحلي، على خلفية قضية توقيف الحارس رضى التكناوتي.
واستغرب أعضاء وينرز من قرار الاتحاد المغربي، نظرا لمدة توقيف التكناوتي، واستثناء بعد اللاعبين الذين قاموا بأفعال تستحق بدورها عقوبات قاسية.
وفيما يلي بلاغ الفصيل الودادي:
جامعة 82 مليار ، لم تجد سوى رضى التكناوتي لإخفاء فشلها الذريع ، وسارعت لعقد إجتماع عاجل وكأنه هو السبب المباشر في إخفاقات المنتخبات الوطنية وفي الفضائح المالية .
كل هذا من أجل منتخب محلي أظهرت السنوات أن لا فائدة تُرجى منه ، ويشارك في منافسات ضعيفة وغير معترف بها وتُجرى خارج تواريخ الفيفا .
إضافة للمساهمة في عرقلة برمجة المنافسات الوطنية ، والتأثير على الأندية الوطنية التي تمثل المملكة في المنافسات القارية الهامة .
كفى استحمارا للشعب المغربي ، وإخفاء الفشل القاري بمنافسة كالشان غير مقبول ، ونحن أذكى من إلهاءنا بمنافسات لا قيمة لها .
حارس مرمى يعد مستقبل الكرة المغربية يتم إيقافه لثلاث أشهر وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر مع أن رغبته في حراسة مرمى المنتخب هي من دفعته لعدم الجلوس في دكة البدلاء .
مدرب المنتخب المحلي والذي كنا نرى فيه ذاك المربي والأب الذي سيحتضن اللاعبين هو الآخر أظهر حقده تجاه الوداد عن طريق التكناوتي ولم يتوانى منذ أول زلة في كتابة تقريره الأسود .
قبل أيام قليلة اعترف عميد المنتخب المحلي برفضه قبول استدعاء رونار للمنتخب الأول علانية وفي تسجيل صوتي ، ومع ذلك لم نرى أي ردة فعل من الجامعة بل الأكثر من هذا أن نفس اللاعب موقوف لعدم انضباطه ورغم ذلك تمت مكافأته بشارة العمادة .
ناهيك عن الكثير من الحالات التي لم تحرك الجامعة أي ساكن اتجاهها ( سب درار للجمهور ، ادعاء النصيري الاصابة ، خروج حمد الله من معسكر المنتخب ، منشورات بلهندة ، استفزازات بنعطية ... )
من يسمي نفسه ناقد رياضي ، من يدعي النقد البناء تجاوز كل الخطوط الحمراء بمعية مجموعة من الكسلاء ممن يدعون التحليل وهم يمارسون التضليل والتهليل لبعث سمومهم وحقدهم ليس إتجاه التكناوتي وإنما إتجاه الوداد الرياضي .
لم يكتفي هؤلاء بتلفيق التهم الكاذبة لجماهير الوداد في أحداث يوم الثلاثاء بل إنطلقوا مباشرة بعد ذلك في هجماتهم على حارس الوداد الرياضي رضى التكناوتي .
هذا الأخير أصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام الرخيصة التي تتعامل بمكيالين فقط لإرضاء خواطر أسيادها ممن يدفعون لها .
عندما يتعلق الأمر بلاعب لفريق آخر يتحدثون عن صغر سنه وعن المواكبة النفسية وعن مراعاة ظروفه ، أما التكناوتي فليذهب للجحيم حسب رأيهم .
نعبر عن استيائنا مِمّا يتعرض له النادي طيلة الأشهر الماضية ، والعبث الذي تمارسه الجامعة في حق الفريق .
ونحذر من يُسمّون أنفسهم محللين وخبراء وإعلاميين من الإستمرار في التربص للنادي وممارسة شذوذهم وتعصبهم لفرق بعينها أصبحت تحتكر منابر الفضائح وتلقى الحماية الكاملة .
نهيب بأنصار الوداد للتجند خلف النادي ، لأن الحرب انطلقت باكرا من طرف أعداء النادي .
قد يهمك ايضا
ألتراس وينرز يُساند فريق الوداد البيضاوي في زامبيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر