آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يؤكد أن أزمة الرجاء والزمالك تعيد اتهامات التخبط للكاف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يؤكد أن أزمة الرجاء والزمالك تعيد اتهامات التخبط للكاف

فريق الرجاء الرياضي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يعيش الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" منذ تولي أحمد أحمد منصب الرئيس، حالة من التخبط الإداري، لم تحدث طوال تاريخ الاتحاد القاري العريق. ومنذ وصول أحمد أحمد، شهد الاتحاد الأفريقي عشرات القرارات المتخبطة والأزمات، كما اشتهر الكاف بإصدار القرار وعكسه في نفس الوقت. أزمة الرجاء والزمالك ويعيش الكاف أزمة كبيرة حاليًا، بسبب لقاء الزمالك والرجاء البيضاوي المغربي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. وكان مقررًا أن يحل الرجاء ضيفًا على الفارس الأبيض، في ستاد القاهرة، يوم السبت المقبل، لخوض مباراة الإياب، إلا أن إصابة 8 لاعبين داخل صفوف الفريق المغربي بفيروس كورونا، ومنع الفريق من مغادرة بلاده، حالت دون إقامة اللقاء في موعده. وتؤكد الأنباء المسربة من الاتحاد الأفريقي، أن الكاف يتجه

للموافقة على طلب الرجاء، بتأجيل المباراة لمدة أسبوع، بعدما استقر إلى ذهن مسؤولي الكاف، مدى معاناة الرجاء مع الوباء العالمي، والتزام لاعبي الفريق بالحجر الصحي وفقًا لقرارات السلطات المغربية والبروتوكول المتبع. وأدى توجه الكاف لفتح باب الانتقادات للاتحاد القاري بالتناقض، خاصة أن حسنية أكادير المغربي، تقدم بنفس الطلب لتأجيل مباراته أمام نهضة بركان في نصف نهائي الكونفيدرالية، بسبب إصابات كورونا، ورفض الكاف النظر في الطلب. كما تقدم حوريا الغيني بطلب للكاف لتأجيل مباراته أمام بيراميدز في نصف نهائي الكونفيدرالية، لوجود أكثر من 12 إصابة بكورونا بين لاعبين وإدريين، ورفض الاتحاد الأفريقي أيضًا النظر في الطلب. فضيحة رادس هي أكبر واقعة وضح خلالها تخبط وارتباك الاتحاد الأفريقي، وعدم دراسته لوائحه

وتطبيقها بشكل صحيح. فبعد رفض الوداد المغربي، استكمال إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2019، أمام الترجي على ملعب رادس، اعتراضًا على عدم تفعيل تقنية "الفار"، تم إلغاء المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ الاتحاد، وتتويج الفريق التونسي باعتبار منافسه منسحبًا. لكن بعدها، اتخذ المكتب التنفيذي للكاف قرارا بسحب اللقب من الترجي وإعادة المباراة، معتبرا أن صاحب الأرض لم يقم بالاشتراطات الأمنية. واعترض الترجي لدى المحكمة الرياضية الدولية (كاس)، وتم إلغاء قرار الكاف، وإلزامه بعودة القضية للجانه المنوط بها البت فيها، وليس المكتب التنفيذي. وهنا اتخذ الكاف قرارًا مناقضًا تمامًا للذي أصدره سابقًا، حيث أكد فوز الترجي باللقب، مع توقيع بعض العقوبات التأديبية على الناديين، لتعود القضية مرة أخرى للمحكمة الدولية، التي أكدت

فوز الترجي. توقيت كأس الأمم اتخذ الكاف قرارا بخوض كأس الأمم الأفريقية في الصيف، ونفذه بدءًا من النسخة التي استضافتها مصر العام الماضي، لكنه تراجع قبل النسخة التالية، بناءً على اعتراض الكاميرون، وقرر إعادة البطولة وإقامتها في الشتاء. وعن ذلك قال عبد المنعم باه سكرتير عام الكاف، في تصريحات سابقة لـ"بي بي سي": "بطولة عام 2023 ستقام في كوت ديفوار، وستعود لفصل الصيف". لكن سكرتير عام الاتحاد الأفريقي لم يستبعد أن تُنقل أيضا للشتاء، إذا اعترضت كوت ديفوار على الموعد، وهو أمر متوقع من دولة تقع في غرب القارة. تخبط وتسديد فواتير حين تولى أحمد أحمد المسؤولية، كانت بطولة أمم إفريقيا 2019 ستقام في الكاميرون، و2021 في كوت ديفوار، بينما تستضيف غينيا نسخة 2023.

لكنه قرر زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 24 بدلًا من 16، وهو ما شكل عبئا كبيرا على الكاميرون، التي فشلت في إنهاء تجهيزاتها لاستضافة هذا الكم من المنتخبات. وبناءً على ذلك، أعلن الكاف سحب التنظيم من الكاميرون واستضافة مصر البطولة، التي تفوق ملفها على جنوب إفريقيا، وأثار هذا القرار غضب دول غرب القارة، التي خرجت منها اتهامات لأحمد أحمد بتسديد فواتير انتخابية، ومحاباة دول الشمال والجنوب. فقام الكاف بسحب تنظيم كأس إفريقيا 2021 من كوت ديفوار، ومنحها للكاميرون، ثم أعطى كوت ديفوار تنظيم نسخة 2023، على أن تستضيف غينيا البطولة التي تليها. أزمة جينيراسيون أزمة أخرى حدثت في بطولة دوري أبطال أفريقيا الحالية، وتحديدًا في دور الـ16 خلال مباراة الزمالك وجينيراسيون فوت السنغالي.

وأرسل الزمالك إخطارا للكاف بإقامة المباراة بالقاهرة، ثم خاطبه بنقلها لبرج العرب لأسباب أمنية، ووافق الاتحاد الأفريقي بخطاب رسمي للأبيض. وتوجه الزمالك وطاقم التحكيم لملعب برج العرب، لكن الفريق السنغالي لم يحضر، وألغى الحكم المباراة معلنًا فوز الزمالك وتأهله لدور المجموعات. بعدها اجتمع الكاف وقرر إعادة المباراة، في تناقض لخطابه السابق بالموافقة على إقامتها بالأسكندرية، وبالفعل أعيدت المواجهة وفاز الزمالك. وقال شطة المدير الفني السابق للكاف، حينها في تصريحات  "الكاف كسر لوائحه وجامل السنغالية فاطمة سامورا، التي كانت مشرفة إدارية ومالية من قبل الفيفا على الاتحاد الأفريقي في ذلك الوقت".

قد يهمك ايضا

الرجاء يشكر الزمالك في بيان رسمي بعد تأجيل موقعة دوري أبطال أفريقيا

سفير مصر في المغرب يُبرّئ الرجاء من قرار منعه السفر للقاهرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكد أن أزمة الرجاء والزمالك تعيد اتهامات التخبط للكاف تقرير يؤكد أن أزمة الرجاء والزمالك تعيد اتهامات التخبط للكاف



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca