الرباط _ الدار البيضاء اليوم
بات المكتب المديري للرجاء الرياضي برئاسة جواد الزيات، محط ضغط أنصار الفريق، الذين ينتظرون ردة فعل تقنية قوية من المسؤولين، خصوصا في ما يخص الانتدابات والحفاظ على مواهب النادي من الهجرة صوب الخصوم، آخرها يحيى لعمش وأسامة الزمراوي اللذان مرا من فئات الرجاء ووقعا الأسبوع الجاري لشباب المحمدية، الصاعد للقسم الوطني الأول.
وفي ظل تماطل مسؤولي الرجاء الرياضي في حسم مجموعة من التعاقدات التي تعد مطلبا رئيسيا للمدرب جمال سلامي، للاستمرار على رأس الإدارة الفنية للفريق "الأخضر"، باستثناء صفقتي نوح السعداوي ومروان الهدهودي بصفة حرة، واللتين تظلان تعويضا لرحيل كل من حميد أحداد وبدر بانون، واستمرار نزوح بعض الأسماء التي تكونت داخل الفريق "الأخضر" صوب أندية منافسة، ارتفعت حدة الانتقادات الموجهة لطريقة تدبير مكتب الزيات لملف الانتدابات وتقوية صفوف الفريق بشريا.
ومما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى المكتب المسير للرجاء الرياضي، هو إفصاح الرئيس، جواد الزيات، في وقت سابق، عن إعجابه بسياسة "أجاكس أمستردام الهولندي" وبمبدأ التشبيب، في وقت تعلن فيه صفحات أندية منافسة عن تعاقدها مع أبناء مدرسة النادي.
ومن جهة أخرى، ما زال المكتب المسير للفريق "الأخضر" برئاسة جواد الزيات، مصرا على إلباس خطابه ثوب الأزمة المالية كلما سنحت له الفرصة بذلك، لتبرير تثاقل المسؤولين في حسم الصفقات، وفي التعامل مع ملف "المركاتو"، ما يضطر الأنصار إلى شن حملات "الانتدابات" مع فتح كل فترة انتقالات جديدة.
وقد يهمك ايضا:
جواد الزيات يُؤكّد أنّ الرجاء لا ينتدب 11 لاعبًا لكي لا يستفيد منهم
الرجاء يلعب ورقة التحفيزات ويُلغي منح التعادل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر