آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يعدد أسباب خسائر ملعب السباحة على رأس أسباب سقوط الرجاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يعدد أسباب خسائر ملعب السباحة على رأس أسباب سقوط الرجاء

فريق الرجاء الرياضي المغربي
الرباط-المغرب اليوم

حالة من الذهول انتابت عددا من لاعبي الرجاء، حيث ذرفوا الدموع، تحت وقع الصدمة العنيفة، جراء الإقصاء المبكر من الدور التمهيدي الثاني بدوري أبطال إفريقيا، أمام تونجيت السنغالي، وفشل الرجاء في تحقيق الفوز على تونجيت، اليوم الثلاثاء، قبل السقوط في ركلات الترجيح، وتوديع البطولة من ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء.

إقصاء الرجاء المهين، ساهمت فيه العديد من العوامل، يرصدها كووورة في هذا التقرير:

كورونا والسلامي

ضرب كورونا فريق الرجاء قبل المباراة بيوم واحد، وطال هدافه الكونجولي بين مالانجو الذي كان يعول عليه السلامي كثيرا، كما ضرب الفيروس اللاعب الهبطي والإداري طنطاوي ومساعد المدرب البكاري.

هذه الغيابات كان لها وقع بارز وكبير على الفريق الذي افتقد النجاعة والقوة الهجومية لفك شفرات دفاع تونجيت الصلب، كما أن السلامي اختار تشكيلا غريبا وأبقى نجم الفريق متولى خارج القائمة التي استهلت المباراة.

ملعب سباحة

يعد ستاد محمد الخامس، أحد عوامل إقصاء الرجاء، حيث خدم مصالح تونجيت الذي ركن حافلته بالخلف، ودافع عن مرماه ببسالة، كما تسببت أرضية الملعب السيئة في ضياع فرص سهلة لكل من بنحليب وراحيمي ومتولي، إذ أعاقت البرك المائية تسديد الكرة بشكل سليم.

واستغرقت الكرة أغلب فترات المباراة في وسط الميدان وحرمت لاعبي الرجاء من فرض الاستحواذ الذي تعودوا عليه.

ركلات الجزاء

لا شيء كان على ما يرام مع الرجاء، حتى ركلات الجزاء التي تعودوا على أن تكون عامل حسم لم تخدمهم أمام تونجيت، حتى أن نجم الفريق محسن متولي، متخصص ركلات الجزاء الاول، قد أهدر أولى الركلات، وهو ما تسبب في انهيار معنويات باقي زملائه، ليضيع بعده تواليا كل من الحداد والسعداوي.

وألقى متولي باللائمة فور تضييع ركلة الجزاء، على أرضية ،الملعب التي أعاقت وضعية القدم خلال التسديد.

الإسماعيلي يتربص

أيام قليلة تفصل مواجهة الرجاء مع الإسماعيلي المصري في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأبطال (البطولة العربية)، بالدار البيضاء، بعد فوز الفريق المصري ذهابا بهدف نظيف.

الرجاء يمر بمعنويات في الحضيض وغيابات مؤكدة بسبب كورونا ووضع نفسي مهزوز، قبل المباراة التي سيحتاج للفوز فيها بفارق هدفين كي يتأهل للنهائي، ويتفادي السيناريو الكارثي.

مغادرة اللاعبين لملعب محمد الخامس وهم منهاورن تماما، تتطلب عملا كبيرا من السلامي كي يعيد ترميم المعنويات قبل موقعة البطولة العربية.
وانتهت رحلة الرجاء الرياضي بدوري أبطال أفريقيا بعد انهزامه بضربات الترجيح أمام ضيفه تونغيث السنغالي، بعد انتهاء مباراة الذهاب والإياب بالتعادل السلبي صفر لمثله.
وأثرت أرضية ملعب "دونور" على المردود الفني للفريقين، اللذيْن فشلا في إبراز مؤهلاتهما الفنية وبلوغ المرمى، باستثناء فرصة محمود بنحليب التي مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى تونغيث.

وتغاضى حكم المباراة الجزائري إبراهيم لحلو عن ضربة جزاء لصالح الرجاء الرياضي، بعد عرقلة سفيان رحيمي داخل مربع العمليات، لينتهي بذلك شوط المباراة الأول على إيقاع البياض.


وفي شوط المباراة الثاني، حاول الرجاء الرياضي التوقيع على الهدف الأول عبر مجموعة من المحاولات التي واجهت أرضية مبللة لم تسمح لـ"النسور" بتطبيق الأسلوب الذي اعتادوا الاعتماد عيه، ولم تتمخض دقائق الشوط الثاني عن أي جديد، لينتهي الوقت الأصلي من المواجهة بالتعادل السلبي، ويمر بذلك الطرفان للضربات الترجيحية.

ومنحت ركلات "الحظ" بطاقة العبور للفريق السنغالي، الذي أضاع ضربتي ترجيح، مقابل ثلاث للرجاء الذي فشل لاعبوه محسن متولي، إلياس الحداد ونوح السعداوي في ترجمتها لهدف، وبذلك يغادر "النسور" رحلة دوري أبطال أفريقيا "مبكرا" من بوابة الدور الثاني، في وقت نجح فيه الموسم الماضي في بلوغ المربع الذهبي.

قد يهمك أيضا

رئيس تونغيث يتحدث عن انتظار مباراة عالية المستوى أمام الرجاء

الرجاء البيضاوي يواجه جيماريش البرتغالي وديا على ستاد محمد الخامس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يعدد أسباب خسائر ملعب السباحة على رأس أسباب سقوط الرجاء تقرير يعدد أسباب خسائر ملعب السباحة على رأس أسباب سقوط الرجاء



GMT 03:48 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

منزل الممثل الأميركي مات ديمون الأغلى في بروكلين

GMT 02:24 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

أمين عطوشي يُعلن جاهزيته لحمل قميص المنتخب

GMT 18:16 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

ولادة الشهر السابع.. كل ما يخص الأم

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المخرج علي عبد الخالق يكشف أسرار تصويره لجنازة عبد الناصر

GMT 11:38 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

النجمة دنيا بطمة تتألق بالقفطان المغربي الذهبي

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

عطر Memoir Woman by Amouage يجمع الأنوثة الراقية والمميّزة

GMT 03:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

ساعة لوتشيا الجديدة من بولغاري تكريمًا لروما القديمة

GMT 07:17 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدة تستعيد خاتمها الألماس من مركز تدوير قمامة

GMT 19:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

وزير العدل يطلع على أحوال السجين المغربي الوحيد في فيينا

GMT 21:23 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

طرق مبتكرة لتزيين البيض في أعياد الربيع

GMT 16:25 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمم Justine Carreon يطرح مجموعته الجديدة من المجوهرات الأنيقة

GMT 12:23 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبّري عن شخصيتك مع مستحضرات كايلي لأعياد 2017

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 12:30 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

سانت لوسيا المكان المثالي لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 04:02 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى منزل في العالم للبيع وقيمته تفوق الـ400 مليون دولار

GMT 00:50 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

طرق طلاء الأظافر بسهولة فى المنزل

GMT 17:13 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وفاة سائق شاحنة في الميناء الكبير في طنجة

GMT 11:59 2014 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"برجولة الحديقة" جلسة هادئة وغرفة معيشة خارجيَّة

GMT 18:40 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات تويوتا يارس 2016 في المغرب

GMT 09:22 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض الإنفاق المالي الصيني 8% خلال تشرين الاول الماضي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca