آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"التراس الرجاء" يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

التراس الرجاء
الدار البيضاء - أيوب رشدي

تحسرت التراس الرجاء البيضاوي لكرة القدم على رالنهاية الكارثية للموسم الجاري بعدما احتل الفريق المركز السادس الذي لا يؤهل لأية مسابقة قارية.

ونشرت التراس الرجاء بلاغا لها أكدت فيه أن الموسم انتهى وهو مليء بالنكسات وخيبات الأمل على عادة المواسم الأخيرة مضيفة:" توقعنا بأن النتيجة ستكون سلبية غير أننا آمنا بالعكس إلى آخر رمق والسقطة كانت مدوية".
وجاء في البلاغ ذاته :"بالرجوع إلى بداية الموسم التي كانت إلى حد ما إجابية شاهدنا فريقنا يتوج بالكأس مقدما آداءا مقنعا غير أن الشق التسييري لم يواكب، التفريط في أسماء كان من الممكن أن تكون حاسمة و إضرابات متكررة "لولاد الفرقة" جعلت من المنافسة على اللقب أمرا مستحيلا.
لم تكن يوما هوايتنا التدخل في شؤون التسيير و لطالما ٱمنا بأن لكل شق أصحابه غير أن الغيرة على النادي و مشاهدته يتقزم جعلتنا نبتعد عن مناطقنا محاولين بشتى الطرق الممكنة لم شمل مكونات النادي بداية بالمنخرطين ثم اللاعبين. غير أن نيتنا الحسنة في أغلب الأحيان لم تكن متبادلة ليتكرر سيناريو السنوات الأخيرة : خروج خالي الوفاض اللهم مرورا لدور مجموعات كأس الكاف الذي إعتبره البعض "تاريخي" غير واعين بماضي ناديهم و عيار رجالاته التي لم يكن همهما المال بل كتابة التاريخ بعيدا عن أضواء الكاميرات.
نحن أولتراس الماكانا لن نرضخ لهذا المستوى و لن نقبل به و مطالبنا ستكون على مسمعكم أينما حل الرجاء. فبعد نهاية الجمع العام بتاريخ 13/04/2018 و الإعلان عن تكوبن اللجنة المؤقتة لتسيير أمور النادي، عم التفاؤل أوساط جماهير الرجاء، تفاؤل تكرس بعد الإطلاع على الخطوات الهيكلية المتبعة منها الساعية إلى إعادة هيكلة النادي تسييريا و تقنيا، و لهذا قررنا طرح على أرض الواقع توصيات على اللجنة الحالية نراها خارطة طريق من شأنها الخروج بالنادي إلى بر الأمان :

* الإلتزام بما نطق به ،في الجمع العام الأخير، على لسان أعضاء اللجنة كما وضحت الكورفا في اللقاء ضد بركان.
*محاسبة المكتبين السابقين مع التشطيب على كل من كانت له يد المسؤولية في ما وصل إليه النادي، و اللقاء الأخير كان فرصة للتعبير عن ذلك برسالة مضمونها darkness cannot drive out darkness, only light can do that و مفادها أن الرجاء بحاجة لبرامج و طاقات جديدة لتمحي آثار الخراب . 
*الإستعداد للموسم القادم بكل حزم مع تعزيز تشكيلة النادي و تسريح كل من هلكه ماديا ومعنويا. 
*الإنخراط في إستراتيجية متوسطة المدى قصد تقوية مؤسسة المنخرط بإعتبارها مكون أساسي للنجاح.

اليوم بقدر ما نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التكثل خلف النادي و مساندته حتى العودة إلى المجد، نحتاج أيضا إلى الصرامة في الدفاع عليه و على قيمه و تقاليده، فالعبث بتاريخ الرجاء لن يكون مسموحا و صبرنا على مشارف نهايته.

والرسالة ديالنا للشعب الرجاوي كيفما لمسيريه السابقين ولا لي غايجيو  بالدارجة : باراكة من التطاحنات والهضرة الزايدة والاتهامات الخاوية بلا أساس ، ولي عندو مشاكل شخصية بيناتهم يخليوهم بعاد على الفرقة، هادشي غير كايزيد فالتفرقة وكايزيد يأزم الوضعية، حنا الدور ديالنا كجمهور خاص يكون هو التشجيع و المساندة المادية و المعنوية باش نشوفو الراجا لي كنا كانعرفو بدل ما نزيدو نهرسو الفرقة بالتطاحنات بيناتنا ، و المسيرين من جهتم خاص يكونو كايقدرو اسم الرجاء و يخدموه و لي ماقادرش يحط السوارت .الشعب يريد التغيير في الرجاء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس الرجاء يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل التراس الرجاء يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca