آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرجاء العالمي يستغيث …

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرجاء العالمي يستغيث …

فريق الرجاء الرياضي
الرباط _ المغرب الرياضي

احتج جمهور الرجاء أمام مقر النادي بالوازيس، ظهر الأحد الماضي، حيث ضربوا موعدا للوقوف والاحتجاج بعد أسبوع عن تعثر الفريق في الديربي البيضاوي، للتعبير عن القلق اتجاه المردود الفني المقدم في المباريات الأخيرة، مع انتقادهم لتدبير المدرب جمال السلامي للتركيبة البشرية، مطالبين بالتغيير (إستقالة المكتب المسير والمدرب). وهكذا تعيش الرجاء الحراك بالرغم من الفوز بلقب البطولة الوطنية، اللقب الذي غاب عن الرجاء منذ 2013 والحضور في منافسات كأس الكاف، والتأهل إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال وربع نهائي كأس العرش. وبلغنا أن لقاءات تمت بين المدرب جمال السلامي ومسؤولي الفريق، ولم يمانع المدرب في التخلي عن مهمته، وأنه لن يدخل في نزاع مع المؤسسة، وبدوره أعلن المكتب المسير تشتبه بالمدرب

خاصة وأن الإنفصال والتعاقد مع مدرب بديل يفرض تكلفة مادية ومعنوية. ينضاف هذا إلى الظرفية التي يجتازها فريق الرجاء حيث تنتظره ثمانية مباريات هامة في الفترة بين رابع أبريل وتاسع ماي المقبلين، 4 أبريل الرجاء يستقبل بيراميدز المصري في الجولة ال 3 في كأس الكاف، و في 7 أبريل يستقبل الفريق ضيفه حسنية أكادير (الدورة 11 في البطولة الاحترافية)، وفي 11 أبريل ينتقل الرجاء إلى مصر لمواجهة بيراميدز، وفي 16 أبريل يحل الفريق إلى تطوان ضيفا على المغرب التطواني (الدورة 12)، وفي 25 أبريل يستضيف الرجاء أولمبيك أسفي (الدورة 13)، وفي 02 ماي يحل الرجاء ضيفا على نهضة الزمامرة (الدورة 14)، وفي 5 ماي يلتقي الرجاء بفريق الجيش الملكي في دور ربع نهائي كأس العرش ، وفي الدورة 15 يختم الرجاء

مرحلة الذهاب الدوري الاحترافي باستقبال فريق المغرب الفاسي في الدورة 15 . هو شهر حافل باللقاءات والمباريات المتراكمة في انتظار تحديد موعد نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال بتنسيق بين الإتحاد العربي لكرة القدم والسلطات المغربية، فهل الظرفية ملائمة لإجراء التغيير إداريا و تقنيا، وهل الحل في النادي يفرض الانفصال عن جمال السلامي الذي تعاقد مع النادي في نونبر 2019، خلفا لزميله الفرنسي باتريس كارتيرون، وهل تقوى إدارة الرجاء على تحمل تكاليف التغيير ماديا وهو المثقل بالديون لفائدة لاعبين ومدربين ومؤسسات وبعض الملفات لا تقبل الانتظار، فمن وراء الوضع الصعب الذي يعيشه الرجاء اليوم وورثه التسيير الحالي؟ ومن أغرق النادي في الديون؟

قد يهمك ايضا

"محمد فاخر" يثير جدلا واسعا بين مكونات "الرجاء" بعد تحديه ل"المكتب المسير"

السلامي يقرر الرحيل عن الرجاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء العالمي يستغيث … الرجاء العالمي يستغيث …



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca