الرباط - الدار البيضاء اليوم
شف محمد فاخر، المدرب السابق للرجاء، عن كواليس مثيرة وأسرار عرضها لأول مرة، دافع من خلالها عن موقفه إزاء نزاعه القائم مع الفريق البيضاوي.وبلغ النزاع بين الطرفين إلى هيئة التحكيم الرياضية التي حكمت لفاخر بتعويضات تناهز 600 ألف دولار، جراء إقالته المتعسفة قبل 3 مواسم من طرف الرئيس السابق سعيد حسبان.
فاخر رد على هجوم حاد وعنيف طاله من طرف أنصار الرجاء، كونه ابن النادي ولا يمكنه أن يرهق النادي بمطالب مالية ثقيلة.وقال فاخر في تصريحات إذاعية: "ينبغي على جماهير الرجاء أن تدرك الحقيقة، لطالما كتمت الأمر ولم أشأ أن أكشف عنه، لم أكن أرغب في يوم من الأيام أن أتقاضى مع الرجاء أمام أي هيئة".
وأضاف "طرقت باب المسؤولين فور إقالتي وكنت فقط أطالب بتعويضاتي عن الخدمة والأشهر التي اشتغلت فيها، لم أكن أحصل على راتبي لـ4 أشهر ولا مكافآت المباريات وقد تجاوزت 10 مكافآت وكل مرة كنت أجد الباب موصدا في وجهي".
وتابع "مجلس الإدارة السابق هو من أحال ملفي إلى غرفة النزاعات وطلبوا مني أن أنتظر في طابور طويل كي أحصل على تعويضات عن موسم مرهق تحصلنا فيه على المركز الثالث ومشاركة خارجية كانت سببا في تتويج الرجاء بلقبين الكونفدرالية والسوبر الإفريقي".
وأردف فاخر"بعدها قصدت كبير حكماء الرجاء محمد أوزال ولم أتوصل لحل وبعدها عرضت تسوية على المكتب الحالي وتحدثت مع متحدثه الرسمي سعيد وهبي كي لا نصل للفيفا وتركني وغادر على أمل العودة إلي ولم يفعل حتى يومنا هذا".
وواصل "المحامي الخاص البلجيكي الذي انتدبته، اتصل بمسؤولي الرجاء في 5 مناسبات يعرض تسوية ودية ولم يتلق جوابا وبعد الحكم لمصلحتي وجدت من يروج أنني سبب في وضع الفريق الحالي وهذا غير صحيح".واستمر فاخر "أملك الدليل على أنني طرقت باب حكماء الرجاء أكثر من مرة، وعلى أنني فاوضت مجلس الإدارة السابق مرات عديدة وعرضت تسوية على المجلس الحالي مرات أيضا ولم أتلق جوابا".
واستطرد "لقد اعتقدوا أن ملفي خاسر وضعيف وبعد الحكم لي وإنصافي روجوا لمغالطات قصد وضعي أمام المدفع مع جمهور النادي، لذلك كان لزاما علي الرد والتوضيح كي يتضح لأنصار الرجاء الحقيقة".وختم "طالبت فقط بحقوقي ولم أكن أستحق تلك الإساءة، 3 سنوات من المعاناة لا أستحقها لأنني ابن الفريق وقدمت له الكثير".
قد يهمك أيضَا :
الإطار الوطني محمد فاخر يدعم إسماعيل بنلمعلم في محنته النفسية
الصربي ميتشو ينفي تلقيه أي عرض لتدريب حسنية أغادير خلفًا لمحمد فاخر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر