آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن المشجعين وجدوا أنفسهم بين الحياة والموت

التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش

التراس الرجاء
الدار البيضاء - أيوب رشدي

كشف بلاغ المجموعات الثلاث المساندة لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم أنها تجهل سبب الهجوم الذي تعرضت له من قبل رجال الأمن مع بداية الشوط الثاني، في المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بمضيفه الكوكب المراكشي.
وأضاف البلاغ ذاته أن المشجعين وجدوا أنفسهم بين الحياة و الموت وكأنهم في قارب للهجرة السرية.

وجاء في البلاغ: "بنبرة من الحزن و الأسى ، تلقينا نبأ وفاة إخواننا صباح اليوم إثر حادثة سير في الطريق السيار الرابط بين كازا و مراكش ، و لا يسعنا إزاء مصابنا الأليم إلا أن نتقدم لكافة الشعب الرجاوي وإلى عائلات الأرواح المفقودة بصادق المواساة ، تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته وألهم أهلهم جميعا الصبر و السلوان ... إنا لله و إنا إليه راجعون.

أما بعد ، تنقل جمهور الرجاء من جميع ربوع المملكة إلى مراكش عشية هذا اليوم و عينه على الثلاث نقاط و لا شيء غير ذلك ، فالمجموعات تأكد دائما في بياناتها الأخيرة على تنويه الجمهور في أخد الحيطة والحذر من مثل هاته الإستفزازت وعدم الإنجراف في نفس التيار، لا نعلم ماسبب كل هذا التعنيف والقمع، هل وسائل التشجيع تعرقل مباريات كرة القدم ؟ هل جزاء من يضحي بماله و وقته وحياته في سبيل تشريف صورة الفريق أصبح جريمة ؟

بعد الولوج إلى الملعب الكل لاحظ التعزيزات المكثفة على الكورفا ، وكأننا نحمل الأسلحة أو أعداء لهذا الوطن، و ما نحن إلا مجموعة من الشباب لهم متنفس وحيد كل يوم في نهاية الأسبوع. مر الشوط الأول في ظروف جيدة عرف فيها خمس دقائق من الصمت ترحما على من قاسمنا نفس المصير فاليوم يومهم والغد يومنا . كما أبانت الجماهير الرجاوية و منذ عودة الكورفا سود إلى المدرجات على انتظام و التحام بين كل الأطياف . و ما إن أعلنت صافرة الحكم عن بداية الشوط الثاني للمقابلة ، نتفاجئ بإنزال أمني رهيب لا نعلم إلى حد كتابة هاته الأسطر السبب وراء ذلك ، سيل من اللكمات و الهراوات تلك التي انهالت بها السلطات على كل من وجد في حقلها البصري، و بكل ما أوتيت به من قوة حتى اضطر عدد من الجماهير للقفز من الطابق العلوي تفاديا للازدحام و الاختناق ، و بما أن الضغط يولد الانفجار فما كان أمام المصابين إلا التصدي لتلك الكدمات، فأصبح الجمهور بين الموت والحياة، وكأننا في قارب للهجرة السرية، مايحزن القلب ويدمع العين هو حسرة وخوف كل أم و أب على مصير أبناءهم، أما نحن، فلقد إخترنا طريق التضحية و الإخلاص للفريق و الذي لا يجب في الواقع أن يرجح على رغبة وإرادة الوالدين.

في هذا الصدد بدلنا كل المجهودات في توحيد الكورفا و تأطير الجمهور على حب الفريق ولا شيء أخر يفرقنا كإخوة وعائلة تحت لواء واحد،بعيدا على كل الفتن .

نشير الى ان بعض الافواه النتنة و التي اساسها الفساد، لا في حياتها اليومية و المهنية، لا زالت تغرد خارج السرب ، في حين انها لا تستقي الاخبار الصحيحة و تمررها للمواطنين بكل نزاهة و مهنية لفهم فحوى اللعبة ، فهم حملة الشواهد في الكيل بالاتهامات للطرف المظلوم و نشر الشرور و السموم لعامة الشعب المغربي.

فإن كانت الجماهير المغربية عامة تحاول جاهدة تفادي أغلاط الماضي، و إصلاح نفسها، فقد تبين مؤخرا انضباط تام في كل مدرجات المملكة، وجب أيضا على الأمن مسايرة الركب سيما أننا نأمل و بشكل كبير أن نحضى بشرف تنظيم المونديال ، فتدخل بهذا الشكل قد يفقد ملفنا ثقة الفيفا.

نحن هنا لنذكر الجميع أنه ليست هناك قوة على وجه الارض من شأنها أن توقف شغفنا و حبنا لفريقنا. ندعوا من يهمهم الأمر إلى تدارك الموقف و إيقاف هاته المهازل،بداية بإطلاق سراح الأبرياء الذين تم القبض عليهم داخل الملعب وخارجه وأيضا المتوجهين إلى المحطة الطرقية بمراكش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش التراس الرجاء تصدر بلاغا حول أحداث مراكش



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca