الرباط-الدار البيضاء اليوم
لم يكن اختيار الرجاء المغربي للتعاقد مع المدرب جمال السلامي قرارا عشوائيا، بل جاء ذلك نتيجة عدة عوامل.ويبقى من أهمها أنه ابن الفريق ولعب له لسنوات، قبل أن يتحول للمجال التدريبي.وتبقى سنة 2020 خالدة في مشوار السلامي أمام النقلة التي حققها مع الرجاء.
المنافسة الإفريقية
نجح السلامي في الوصول مع الرجاء إلى المربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا، واستطاع الفريق البيضاوي أن يصل لهذا الدور بعد سنوات من الغياب.ورغم عدم تأهل الرجاء للنهائي وإقصائه علي يد الزمالك المصري، إلا أن بلوغه المربع الذهبي، كان خطوة مهمة وبداية عودة الرجاء لواجهة دوري الأبطال مع السلامي.
درع الدوري
اشتاقت مكونات الرجاء لدرع الدوري، ولم يفز به الفريق البيضاوي منذ 2013، قبل أن يتحقق مع السلامي في هذه السنة.وراهن مدرب الرجاء كثيرا على هذا اللقب والمصالحة معه، رغم أن المهمة لم تكن سهلة، إذ كانت المنافسة ضارية مع الغريم التقليدي الوداد.واستطاع السلامي أن يسعد جمهوره بالدرع الذي كان غاليا، علما بأنه الأول له في مشواره التدريبي.
البطولة العربية
بقي الرجاء ممثلا وحيدا للكرة المغربية في البطولة العربية، بعد أن أقصي كل من أولمبيك أسفي والوداد، وتنتظره مباراة إياب الدور قبل النهائي بالمغرب أمام الإسماعيلي المصري، وخسر ذهابا (1/0).ورغم كثرة المباريات، إلا أن السلامي نجح في الحفاظ على فريقه على مكانه في البطولة العربية.ويعتبر بلوغ المربع الذهبي، إنجازا مهما للسلامي بسنة 2020، لذلك يخطط لمواصلة نجاحه والتأهل للنهائي.
قد يهمك ايضا
السلامي يؤكد “هدفنا كان حصد النقاط الثلاث وعدم استقبال أهداف في مرمنا”
الرجاء البيضاوي يُسيطر على جوائز الأفضل في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر