آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فريق الحسنية أغادير يخطو نحو "الإفلاس" والمنخرطون يطالبون برئيس جديد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فريق الحسنية أغادير يخطو نحو

فريق الحسنية أغادير
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بات فريق حسنية أكادير لكرة القدم، يعيش أزمة مالية غير مسبوقة في تاريخه، لعدم لتوصله بأية موارد مالية جديدة، منذ أن عمدت الجامعة الملكية المغربية إيقاف منافسات البطولة الاحترافية، بقرار من السلطات الحكومية جراء انتشار فيروس جائحة كورونا .

وكشفت مصادر سبور أن مسؤولي فريق حسنية أكادير، أصبحوا يعيشون كابوسا خلال الأشهر القليلة الماضية، نتيجة انعدام أي موارد مالية جديدة، وتجميد كل العقود الإشهارية التي تربط الفريق السوسي بمجموعة من المؤسسات الاقتصادية، نتيجة توقف منافسات الدوري الاحترافي، الذي ستعود عجلته للدوروان بداية من 24 من االشهر الجاري، لكن دون الحضور الجماهيري، ما سيزيد من المتاعب المالية لفريق الحسنية .

وشدد المصدر ذاته، أن إدارة الفريق الحسنية حرصت على الوفاء بإلتزاماتها المالية اتجاه اللاعبين والأطر الإدارية والتقنية ‘ضافة إلى المستخدمين، من خلال تسديد اجورهم الشهرية أول بأول، غير أنه في المقابل لم تتوصل خزينة الفريق السوسي، بمنحة مليار سنتيم من مجلس جهة سوس- ماسة ، التي تصرفها كل سنة .

واوضحت المصادر ذاتها، أن الحبيب سيدينو، رئيس الفريق السوسي، اضطر إلى تغطية مصاريف فريق حسنية أكادير من ماله الخاص خلال الشهرين الأخيرين، وصرف ما مجموعه 160 مليون سنتيم، علما أن كثلة الأجور الشهرية للفريق تبلغ 80 مليون سنتيم شهريا .

وأمام الأوضاع المزرية التي بات يعيشها  فريق الحسنية، تعالت أصوات منخرطي الفريق، وطالبت سيدينو بعقد جمع اسثتنائي، من أجل انتخاب رئيس جديد للفريق، ما دفع الرئيس الحالي الاستنجاد بلاعبي الفريق الأول واتهام المنخرطين بـ "التشويش" عليهم في الوقت الذي تستعد فيه المجموعة السوسية، من أجل الدفاع عن حظوظها في البقاء بقسم الصفوة، والتحضسر لنصف نهائي الكونفيدرالية الذي سيجمعه بنهضة بركان، شهر شتنبر المقبل، بمركب مولاي عبد الله بالرباط .

يذكر أن سوء التسيير والتدبير الذي طبع فريق حسنية أكادير، خاصة خلال الموسم الجاري، تسبب في أزمتين كبيرتين، بعدما عمد المكتب المسير لإقالة مدربه الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، وتعويضه بمحمد قاخر، قبل أن يقيله هو الأخر بعد 8 أسابيع من تعيينيه، ما سيجعل الفريق السوسي مضطرا لتسديد 900 مليون سنتيم للمدرب الأول و مليار و200 مليون سنتيم للمدرب الثاني .

قد يهمك ايضا

الإصابة تبعد البوفتيني عن حسنية أغادير لمدة شهرين

سفيان بوفتيني يطمح إلى إرضاء جماهير حسنية أغادير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الحسنية أغادير يخطو نحو الإفلاس والمنخرطون يطالبون برئيس جديد فريق الحسنية أغادير يخطو نحو الإفلاس والمنخرطون يطالبون برئيس جديد



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca